مقالات

من هو عبدالله يوركي حلاق

يُعرف عبد الله يوركي الحلاق بقصيدته “قصيدة دمشق”، والتي كتبها للتغني في مدينة دمشق وعراقتها ولما لهذه المدينة من مآثر وأفضال على مواطنيها وعلى من يحيط بها.

عبد الله يوركي حلاق

عبد الله يوركي حلاق شاعر عربي سوري، ولد في مدينة حلب، وتحديدًا في حي الهزازة في العام 1911 ميلادي، وقد درس في مسقط رأسه في حلبه في المدرسة الكبرى للروم الكاثوليك وتعلم بها اللغة العربية واللغة الفرنسية بطلاقة، وبعد أن انتهى من مرحلة الدراسة الثانوية انتقل إلى القاهرة لإكمال تعليمه في كلية الصحافة المصرية، وحصل منها على شهادة الدبلوم، وهي التي هيأته للعمل في المجلات والصحف، وقد عمل عبد الله يوركي حلاق في الكثير من الوظائف المشرفة واكتسب العديد من الأوسمة، وأبرزها:

  •  عمل مدير تحرير في مجلة الكلمة في العام 1930 ميلادي، ومن ثم في العام 1931 ميلادي عمل محررًا في مجلة الضاد، والتي أصبح مالكها بعد ذلك.
  • كان عبد الله يوركي الحلاق عضوًا في اتحاد الكتاب العرب، وعضوًا في اتحاد الصحفيين في سورية.
  • حصل على وسام القدس، ووسام مارافرام برتبة فارس، ووسام الاستحقاق السوري.

أعمال ومؤلفات عبد الله يوركي حلاق 

بعض الأعمال والمؤلفات التي كتبها عبد الله يوركي حلاق:

  • الدواوي: كتب عبد الله يوركي حلاق 4 دوواوين شعرية، ومنها: ديوان عصر الحرمان، وديوان خيوط الغمام.
  • المؤلفات القصصية والمسرحية: له عدد من المؤلفات القصصية والمسرحية مثل  الزفرات.
  • الكتب الأدبية: يقدر عدد الكتب الأدبية للكاتب والأديب السوري عبد الله يوري حلاق  بـ 11 كتابًا،  ومنها كتاب  نوادر الضاد،

قصائد عبد الله يوركي حلاق

من أبرز القصائد التي كتبها عبد الله يوركي حلاق:

قصيدة دمشق 

ناداك صوت من دمشق محبب ** فاسمع فدقات القلوب ترحب

وانزل على بلد يعطر ذكره ** فخر بأنفاس الخلود مطيب

فتحت لك الفيحاء قلب موله ** حر وقلب الحر لا يتقلب

فانهل من الحب المصفى إنها ** للحب نبع خير لا ينضب

رفت على العاني حمائم عطفها ** فكأنها أم تحن وتحدب

الق العروبة في وجوه شبابها ** يزهو فيختال الزمان ويطرب

من كل أروع لا تلين قناته ** لآن الحديد له ودان المطلب

الشام في كف العروبة صارم ** يلقى جموع الظالمين فيضرب

قبس من الصحراء

قبسٌ منَ الصحراء ِشعشعَ نورهُ ** فجلا ظلامَ الجهل ِعن دنيانا

ومشى وفي أردانهِ عبقُ الهدى ** وأريجُ فضل ٍ عطَّرَ الأكوانا

بعثَ الشريعة َ من غياهبِ رمسها ** فرعى الحقوقَ وفتَّح الأذهانا

مرحى لأميٍّ يعلِّم سفرهُ ** نبغاءَ يَعرُبَ حكمة ً وبيانا

مَنْ ذا يجاذبهُ الفخارَ وقدْ حمى ** أمَّ اللغات ِ وشرَّف العربانا

أمحَّمدٌ والمجدُ نسجُ يمينه ِ** مجَّدتَ في تعليمكَ الأديانا

وسحقت َ رأس َ الشرِّ حينَ وطئتهُ ** وزرعتَ في قلبِ العتيِّ حنانا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى