أخبار

فيديو| السيسي: حقّ المواطن يعبد أو لا يعبد ولو عندنا يهود هنبني لهم معابد

عملية تصويب الخطاب الديني لا تتوقَّف في عصر معيّن

 

 

قال الرئيس عبدالفتاح السيسي “إنه منذ 5 سنوات كان المجتمع المصري في حالة انقسام شديدة جدا، وعندما يسقط مصريا في حادث إرهاب فهذا يؤلم كل المصريين”، مضيفا: “مستعد أخليكم تشوفوا الرأي العام في الشارع المصري على أي واقعة تستهدف أشقاءنا المسيحيين، لما بيستهدف مسجد أو كنيسة رد الفعل والتأثير واحد على الاتنين، ولازم يكون التعامل بين المواطنين دون تمييز، الكل سواء، وهذا ليس كلاما لكنها ممارسات تنفذ وتحول إلى سياسات وآليات عمل مستقرة في الدولة، والمنطق ده اتبنى ماكانش موجود قبل كده”.

وذكر السيسي، في كلمته خلال منتدى شباب العالم، اليوم الأحد: “ماكانتش الدولة بتفكر تبني دور عبادة لمواطنين غير المساجد، دلوقتي الدولة بقت مهتمة ببناء الكنائس للمواطنين، لأن لهم الحق في العبادة، ولو لدينا في مصر ديانات أخرى كنا سنبني لهم، لو عندنا يهود هنبني لهم، ده حق المواطن يعبد كما يشاء، أو لا يعبد حتى، ده موضوع مش هندخل فيه”، مشيرًا عبدالفتاح السيسي إلى أن تصويب الخطاب الديني أحد أهم المطالب التي نرغب في تطبيقها بمصر ومنطقة الشرق الأوسط والعالم الإسلامي.

وأضاف في مداخلته بجلسة “دور قادة العالم في بناء واستدامة السلام”، في ثاني أيام منتدى شباب العالم، الأحد: “مش ممكن مفردات وآليات كان يتم التعامل بها من ألف سنة، تكون صالحة في عصرنا”.

مُتابعًا: “لا نتحدّث في تغيير دين، بس إزاي تقنع أصحاب العقول والرأي والمعنيين بهذا الأمر إن عندنا مشكلة حقيقية في الخطاب والفهم الحقيقي للدين الذي نتعامل به في هذا العصر”.

في الصدد ذاته قال السيسي إن عملية تصويب الخطاب الديني لا تتوقف في عصر معين، بل هيّ عملية مستمرة طوال الوقت: “نحاول إيجاد مفردات لخطاب ديني تتناسب مع عصرنا، وبعد 50 سنة هنحتاج تطوير هذا الخطاب بتطور المجتمع”.

ويشارك في مداولات الجلسة الأمير ناصر بن حمد رئيس الاتحاد الملكي البحريني للفروسية وسباقات القدرة، ومن الأردن أحمد هنداوي مؤسس المجلس العام للأمم المتحدة للشباب، ومن إثيوبيا تيجنورك جيلتو مدير المكتب الإقليمي لإفريقيا ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى