منوعات

ناسا: 7 كواكب جديدة قريبة وقابلة للحياة.. كيف تبدو؟

ناسا: اكتشاف 7 كواكب جديدة بـ”حجم الأرض” قابلة للحياة

تليجراف– رويترز

أظهرت بحوث فلكية يوم الأربعاء، أن علماء فلكيين وجدوا نظامًا شمسيًا قريبًا يضم سبعة كواكب بحجم يقارب كوكب الأرض، ثلاثة منها تدور حول نجمها الأم بمسافة مناسبة لوجود مياه على سطحها، الأمر الذي يثير احتمال الحياة.

An artist's conception of what the surface of the exoplanet TRAPPIST-1f may look like
تصميم يوضح شكل المجموعة الشمسية المكتشفة

والنجم المعروف بـ”ترابست-1″ هو جرم سماوي صغير في كوكبه الدلو ويبعد نحو 40 سنة ضوئية عن الأرض. وحسب الباحثين، قرب النظام الشمي والحجم الكبير نسبيًا لكواكبه مقارنة بالنجم الصغير يجعله هدفًا جيدًا لأبحاث قادمة. ويأمل الباحثون في مسح أجواء الكوكب لرصد نمط كيميائي ممكن للحياة.

ويبلغ قطر النجم ترابيست-1 حولي 8 في المئة من حجم الشمس، ما يجعل الكواكب السبعة التي تدور حوله تبدو بحجم كبير يماثل حجم الأرض.

وقال كبير العلماء في إدارة الطيران والفضاء الأمريكية “ناسا” توماس زوربوتشين في مؤتمر صحفي يوم الأربعاء إن “الاكتشاف يعطينا دلالة على أن العثور على أرض “كرة أرضية” ثانية ليس مجرد مسألة إذا ولكن متى”.

وقال كبير الباحثين مايكل جيلون من جامعة ليج في بلجيكا للصحفيين “هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها رصد كواكب كثيرة بحجم الأرض حول نفس النجم.”

وركز الباحثون على العثور على كواكب صخرية بحجم الأرض تكون درجات الحرارة فيها ملائمة لأن تكون المياه – إن وجدت – في حالتها السائلة وهو شرط يعتقد أنه ضروري للحياة.

لكن هل يمكن للنظام الشمسي الجديد دعم الحياة على أسطح كواكبه؟

يقع ستة من الكواكب الخارجية لترابست في منطقة معتدلة في مناخها،  تتراوح درجة حرارة السطح الخارجي من صفر إلى 100 مئوية. ومن هذه الكواكب، يعتقد أن ثلاثة منها قابلة  لوجود محيطات مائية، مما يرفع بشدة إحتمالية الحياة على أسطح هذه الكواكب. كما أن جميع هذه الكواكب تقريبًا بحجم الأرض أو كوكب الزهرة أو أصغر قليلًا.

لماذا كل هذا الحماس بشأن الاكتشاف؟

إمكانية الحياة على هذه الكواكب هي السبب وراء الحماس الشديد الذي تلقى به العالم الخبر، ويحتاج العلماء إلى دراسة المناخ قبل حسم إذا ما كانت هذه الكواكب الصخرية والبرية يمكن أن تدعم نوعًا من الحياة.

وماذا إذا لم يتم العثور على حياة على أي من هذه الكواكب في نهاية المطاف؟

لن يكون ذلك خبرًا سيئًا، سيظل العلماء قادرين على معرفة لماذا توقفت الحياة على التطوّر على هذه الكواكب. وسيستمر البحث بهذا الشأن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى