سياسة

بالفيديو.. مؤتمر خالد علي: معظم التوكيلات جاءتنا من الشباب.. ولن يهزمونا

الحملة تتوعد بالملاحقة القانونية لكل الانتهاكات

زحمة- تغطية ندى الخولي وفاطمة لطفي

قال المحامي والمرشح الرئاسي المحتمل خالد علي إن معركة التوكيلات هي المعركة الحقيقية، ودعا كل القوى السياسية لمقاومة ما وصفه بمسارات الزيف والإحباط واليأس والتخويف التي تحاصر الشعب المصري مضيفا أنه في حال فشل في جمهع التوكيلات، سيتحمل مسؤولية ذلك بمفرده. 

وأضاف علي خلال كلمته في مؤتمر صحفي لحملته الانتخابية عقد اليوم الأربعاء أنه “على الرغم من كل التجاوزات والانتهاكات التي تشهدها عملية جمع التوكيلات ما زالت الفرصة سانحة لأن نحشد قوانا لجمع كل تلك التوكيلات في كل محافظات مصر”.

وتابع علي “ما زالت الفرصة مواتية لتحقيق التوازن في الشارع المصري وفي المشهد السياسي المصري ولن يتمكنوا من هزيمتنا. سنهزم فقط إذا ما استغرقنا الوقت في تكسير بعضنا البعض. إن جوهر هذه الانتخابات هو عملية جمع التوكيلات، لقد سعت هذه السلطة لتشويه هذه المرحلة لتحقق شعبية مزيفة من ناحية ولتدفعكم عمدا للبعد عن المشاركة فيها من ناحية ثانية، لكن من منكم كان ينتظر من هذه السلطة ممارسات نزيهة؟ من كان يتوقع أن تقف أجهزة الدولة على الحياد؟ من منكم كان يتوقع أن لا تستخدم السلطة المال والترهيب من أجل الحصول على التوكيلات؟”.

وأوضح “أقولها وبكل صدق كنت أتوقع كل هذه الممارسات، ليس لكونها طبيعية ولكن لأن هذه السلطة كانت ستعجز عن جمع التوكيلات. لقد لجأت لهذه الممارسات ليس من منطق قوة لكن من موقف فشل، وسعت للتغطية على الفشل باستغلال الفقر الذي أنتجته بنفسها”.

وأضاف ” تلقيت العديد من الاتصالات بعد مؤتمرنا السابق وتساؤل مفاده لماذا أضعت على نفسك الفرصة ولم تعلن الانسحاب؟ أقول للجميع ولكل الطلاب الذين يخوضون معركة الآن، أقول لأحمد ماهر، المحكوم عليه وهو ومحمد عادل، بالمراقبة اليومية في قسم الشرطة والذي أصر أن يحرر توكيلا ولم يخاف ولم ينكسر، أقول لهم جميعا نحن مستمرون في هذه المعركة، مستمرون جميعا من أجل الأمل، لأننا نعتقد ونؤمن أن النزاهة والشفافية ليستا منحة ولن تتحققا إلا بنتاج معارك ونضال سياسي واجتماعي طويل مستمر”.

وقال “الإحباط أسوأ علينا من الخوف، نحن وأنتم وقفنا وسط الملايين يوما، وملأنا الشوارع والميادين وقفنا أمام الظلم والقهر والطغيان ولم نخف، من قمع أو تغييب بدني أو نفسي، ولن نسمح للخوف والظلم أن يهزمنا”.

وتابع “الأمم لا تنهزم من القهر والخوف، الأمم تهزم وتنكسر إذا فقدت الأمل والطموح، في مستقبل أفضل من حاضرهم وماضيهم، معركتنا طويلة ومستمرة، وقادرون معا على خلق حياة أفضل، معركة جمع التوكيلات هي المعركة الحقيقية في هذه الانتخابات. جمعهم مليون توكيل شعبي سيتساوى تماما مع جمعنا 25 ألف توقيع”.

واختتم قائلا “كل توكيل يحرر بإرادة حرة دون تخويف أو ترهيب ودون البحث في حاجة الناس وتعليق معاشاتهم وإعاناتهم على تحرير هذه التوكيلات هو الأهم، ما يفعلونه مع الناس لتحرير التوكيلات جريمة لا ألوم شعبنا عليها لكنني أشعر بالمسؤولية عنهم، أنا وأنتم مسؤولون عن هذا الشعب والحالة التي وصل إليه، مسؤولون عن هذه الطوابير التي تقف أمام التوكيلات بحثا عن 50 أو 100 جنيه. وحتى لو كانت هذه المعركة، ستعلن أنني فشلت في جمع هذه التوكيلات أنا أتحمل هذه المسؤولية الآن أمامكم كاملة وبمفردي. سأستكمل المعركة حتى جمع التوكيلات، إما أن ننجح معا أو أفشل بمفردي”.

وانتقدت حملة المرشح الرئاسي المحتمل، خالد علي، بعض الانتهاكات القانونية التي تم توثيقها خلال مرحلة جمع التوكيلات، في عدد من مقار الشهر العقاري على مستوى الجمهورية، كما انتقدت بعض الممارسات الإعلامية التي وصوفوها بـ”الحملة الممنهجة” التي تستهدف شخص خالد علي وحملته.

وقبل المؤتمر الصحفي، عرضت الحملة جانبا من تلك الانتهاكات المصورة بكاميرا خفية، فضلًا عن الإشارة لبعض “الانتهاكات الإعلامية” في عدد من الصحف القومية والخاصة، بالإضافة إلى البرامج التليفزيونية.

كما انتقدت الحملة، إصرار وسائل الإعلام في تعاملها مع خالد علي، على السؤال عن القضية -المعروفة إعلاميًا بقضية الإشارة المسيئة- والسؤال عن التخوف من الفشل والإحباط، لكن أحدا لا يسأل عن البرنامج الانتخابي أو المستقبل.

وتوعد المحامي وعضو الحملة مالك عدلي، بملاحقة كل تلك الانتهاكات القانونية والإعلامية، قائًلا “لن نترك أحدًا تطاول على مرشحنا وطعن في شرفه”.

من جانبه، أكد عادل واسيلي، عضو الحملة، أن “معظم التوكيلات التي وردت لخالد علي جاءت من الشباب في الجامعات والأحزاب.. هؤلاء الشباب هم الطريق لبكره، وهذا شعار حملتنا الانتخابية”.

وقال الوسيلي ” هذه معركة كل القوى الديمقراطية في مصر وليست معركة خالد علي وحده، وكنا متأكدين أن خوض الانتخابات الرئاسية صعب”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى