سياسة

رويترز: بالأرقام.. عودة قوية لـ”كوفرتينا وأخواتها”

رويترز: عودة كوفرتينا وأخواتها للسوق

ovrtina

رويترز – أسماء الشريف ومحمد زكي

تشهد الشيكولاتة المصرية مثل كوفرتينا وسويفاكس، ازدهارًا مع عودة المستهلكين إلى المنتج المحلي بعد ارتفاع تكلفة المنتجات المستوردة إثر تعويم الجنيه في نوفمبر الماضي وزيادة الرسوم الجمركية على السلع المستوردة من الخارج.

منذ هبوط قيمة الجنيه في نوفمبر الماضي، تضاعفت مبيعات الشيكولاتة المصرية مثل “كوفرتينا” و”سويفاكس” لمواكبة الطلب عليها، الأمر الذي دفع المستهلكين المحليين إلى تجاهل المنتجات المستوردة باهظة الثمن وشراء السلع المحلية.

وتشهد أنشطة كوفرتينا للشيكولاتة ازدهارًا كبيرًا، حيث قال مصطفى سيد سلام الرئيس التنفيذي للشركة إن الإنتاج زاد 19% في عام 2016 عن العام السابق. متابعًا: “بعد تعويم العملة أصبح من الصعب على المستوردين بيع الشيكولاتة بالأسعار القديمة. زادت حصتي السوقية من 50 بالمئة إلى ما بين 65 و70 بالمئة”.

زادت الحصة السوقية لكوفرتينا من 50 إلى 70 بالمئة

كما ازدهرت مبيعات شيكولاتة “سويفاكس”، وحسب محمد الجمال، المدير التجاري للشركة لرويترز، قفزت المبيعات من مليوني جنيه مصري “122 ألفًا و700 دولار” قبل أشهر قليلة من التعويم إلى أربعة ملايين جنيه، بعدما أصبحت العلامات التجارية المنافسة المستوردة خارج متناول المستهلكين.

وفي حين يبلغ سعر العبوة حجم 350 جرامًا من شيكولاتة سويفاكس 36 جنيهًا والصنف الأقل درجة نحو 17 جنيهًا، يبلغ الصنف المنافس المستورد نحو 70 جنيهًا.

ومن ناحية أخرى قال الجمال إن تكلفة زبدة الكاكاو والبندق زادت لما يزيد على مثليها منذ التعويم حيث ارتفعت تكلفة طن البندق إلى 230 ألف جنيه من 90 ألف جنيه.

وأضر التعويم والإجراءات التي تلته من زيادة للرسوم الجمركية على أكثر من 300 سلعة مستوردة بالمستوردين لكن من ناحية أخرى، أدى إلى ازدهار منتجات محلية مثل سويفاكس وكوفرتينا.

زادت تكلفة البندق منذ التعويم

وقال أبوبكر إمام رئيس البحوث لدى برايم القابضة للاستثمارات المالية: “هذه فرصة ذهبية للمنتجين المصريين، اعتاد المنتجون المحليون على عدم القدرة على المنافسة لكن الآن هو الوقت المناسب لمنافسة المنتجات المستوردة نظرا للميزة السعرية بعد صعود الدولار”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى