إعلام

بي بي سي تدمج الراديو والتليفزيون وتصرف 1000 موظف

بي بي سي تدمج الراديو والتليفزيون وتصرف 1000 موظف

بوينتر – بنجامين مولين – ترجمة: محمد الصباغ

سعياً في إعادة تنظيم المؤسسة وتقليص مبلغ 700 مليون دولار من ميزانيتها، ستدمج شبكة بي بي سي أقسام الراديو والتليفزيون من أجل تقليل المناصب الإدارية.

يعلن توني هال، المدير العام لبي بي سي، عن الخطوة في خطاب قبل عيد الفصح، وسيتطرق إلى ”خفض هياكل المؤسسة الحالية، وإعادة تشكيل المؤسسة بشكل جذري عبر المحتوى والأقسام التي يقودها الجمهور،“ وذلك وفقاً لما جاء في تيليجراف.

من المتوقع أن يتضرر الكثيرون في المناصب الإدارية مع سعي المؤسسة البريطانية إلى إلغاء أكثر من ألف منصب وذلك في فروعها حول العالم، وفقاً للجارديان. كما يواجه العاملون في وظائف التسويق والاتصالات الخطر أيضاً، بالإضافة إلى الفريق الهندسي والفني المقرر دمجهما سوياً.

ويقول المحلل الاقتصاد الإعلامي ريك إيدموندز، يمثل التخفيض في العمالة لشبكة بي بي سي محاولة لإنهاء التضخم الإداري الذي تراكم عبر السنوات مع ارتفاع دخل المؤسسة الإعلامية من التراخيص التليفزيونية وأموال دافعي الضرائب.

ويضيف: ”يبدو الأمر كتخلص من الوظائف الإدارية والتنفيذية التي عفا عليها الزمن. ليس واضحاً إلى الآن تأثير ذلك على العاملين بخدمات التليفزيون والراديو وأنشطة الصحافة الإلكترونية.“

يأتي التخفيض مع إعلان الحكومة البريطانية المحافظة أنها ستقلل دعمها لشبكة بي بي سي.

على الرغم من أن الهيكل الإداري لأقسام التليفزيون والراديو في مهب الريح، إلا أن بي بي سي- وفقاً لتيليجراف- ”ملتزمة باستمرار بث القنوات التليفزيونية والإذاعات.“

التقليص الذي تقوم به هيئة بي بي سي يتماشى مع سياسة الدمج في وسائل الإعلام وتشهدها أيضاً الولايات المتحدة. مع جفاف مصادر الدخل التقليدية، ابتعدت المؤسسات الإعلامية تماماً عن المغامرات الجديدة وقامت بتخفيض كلما استطاعوا.

وحذر ايدموندز من الربط الكبير بين سياسة التقشف التي تنتهجها بي بي سي وبين سياسات المؤسسات الأمريكية الإخبارية. فالإعانات التي تحصل عليها بي بي سي وعلاقتها بالحكومة البريطانية تقف ضد أي مقارنة سهلة مع المؤسسات الإعلامة بالولايات المتحدة.

ويقول: ”مع كونهم مؤسسات إخبارية عملاقة، من الصعب مقارنتهم بأي شركات إعلامية أخرى.“

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى