صور.. كيف عاش المغرب العربي قبل 125 عامًا
صور.. المغرب العربي قبل 125 عامًا
من الأزياء الرائعة للشوارع الصاخبة، صور جديدة تعرض الحياة عبر شمال إفريقيا قبل 125 عامًا.
ترجمة وإعداد- دعاء جمال
صور رائعة لنساء بأزياء متألقة، شوارع صاخبة وأطفال يلعبون في الصحراء تمنحك نظرة رائعة على الحياة في المغرب العربي قبل 125 عامًا.
الصور المكتشفة من الجزائر وتونس والصحراء الكبرى عام 1890 تظهر في كتاب جمعه عالم آثار ألماني في هذا الوقت، بعنوان “قصاصات من أفريقيا”.




“قصاصات من إفريقيا”؛ شهدت على الاستعمار الأوروبي في بدايات القرن الـ19.
بنهاية القرن، كانت مصر تحت الحماية البريطانية، بينما الجزائر والمغرب كانتا مستعمرنين أوروبيتين. وتونس التي لم تكن مستعمرة بعد، كان بها وجود أوروبي كثيف. بينما ليبيا، لم تكن موحدة بعد وكانت لا تزال جزءًا من الإمبراطورية العثمانية.
إحدى نتائج هذا كان بنهاية القرن حيث بدأ المستعمرون الأوروبيون بالتقاط صور فوتوغرافية عبر شمال إفريقيا.
يحتوي هذا الألبوم الضخم على 149 صورة ويعتقد أنه كان بتكليف معماري ألماني ثري في هذا الوقت. ويعتقد أن الصور التقطت بواسطة استوديوهين تصوير فرنسيين في ذلك الوقت- ألبرت والأخوة نيوردين.
يظهر الكتاب مشاهد لمعالم صحراء شمال إفريقيا وقراها، بالإضافة لبورتريهات للأشخاص المحليين بملابسهم التقليدية وأثناء حياتهم اليومية. وتظهر إحدى الصور امرأة تحمل سلة على رأسها، بينما أخرى تظهر رجل يحمل بفخر آلة موسيقية. وصورة أخرى تظهر عائلة في الصحراء يصاحبهم جمل، بينما في العديد من الصور نساء يرتدين أزياء رائعة وأغطية رأس ومجوهرات باهظة.
ويظهر الرجال أيضًا يلوحون بأسلحتهم.


بالازس جادي، متخصص ببيت المزادات “Jeschke van Vliet” مركزه بيرلين، والذي يعرض صور الألبوم، قال: “إنه ألبوم ضخم. يزن نحو 15 كج. والصور التي يحتويها شيء مميز. نعتقد أنه جاء من شخص ثري للغاية، ربما حتى معماري ألماني ملكي، وكلف استوديوهان للتصوير ليلتقطا الصور.
“الشيء المثير للاهتمام هو أنها تمنحنا تغطية كاملة على الحياة في الجزائر وتونس والصحراء الكبرى عام 1890. هناك صور لمعالم، للصحراء وللأشخاص بأزيائهم التقليدية. لديك أشجار النخيل، أشخاص يزرعون في الصحراء، في الأسواق، نساء بمجوهراتهم يمنحك رؤية عظيمة على حياتهم في هذا الوقت.




