منوعات

هل تنبأ سيمبسون حقا بفوز ترامب؟ 8 قصص وهمية ظنها الكثيرون حقيقة

كيانو ريفز لم يهرب من المصورين

ترجمة: ماري مراد

المصدر: Bright Side

سعيا لتحقيق الرواج والانتشار، تميل وسائل الإعلام العالمية إلى “تحلية الأحداث” ما يجعلنا نصدق معلومات كاذبة تماما، وبفضل التكهنات فحتى أكثر القصص تفاهة تكتسب شعبية هائلة، ما يعني أن ملايين الأشخاص يتلقون معلومات لم يتم التحقق منها، تتحكم بعد ذلك بسهولة في تحيزاتهم وآرائهم.

لكن موقع “Bright Side” قرر كشف بعض هذه المزاعم والصور الزائفة التي نُشرت خلال السنوات الماضية، واكتسبت شعبية كبيرة بين الملايين من مستخدمي الإنترنت في فترة زمنية قصيرة للغاية.

 كيانو ريفز السعيد يهرب من المصورين:

هذه الصورة حققت انتشارا كبيرا، ولكن تبين أنها لقطات من الفيلم الدرامي “Generation Um”، الذي كان يضمن مشهدا يسرق فيه البطل، كيانو ريفز، الكاميرا من بعض رعاة البقر.

لكن عبر الإنترنت، أصبحت الصورة شهيرة بفضل السلوك السعيد للممثل، الذي لا يشبهه، تحت تعليق: “كيانو ريفز يسرق الكاميرا من المصورين”.

يعتقد أن هذه الممثلة الشهيرة ابنة بيل جيتس:

منذ وقت مضى، أصبحت صورة ابنة عبقري الكمبيوتر، بيل جيتس، مشهورة عبر شبكة الإنترنت، وحصلت الصورة على إعجاب الآلاف في مواقع التواصل الاجتماعي، ومع ذلك، هذه الصورة لم تكن لابنته جينيفر البالغة من العمر 21 عامًا، ولكنها في الواقع للممثلة راشيل لي كوك، 38 عاما.

 من المفيد أن ندرك أن عمليات البحث في العديد من محركات البحث المختلفة يمكن أن تخرج مثل هذه الصور غير الصحيحة، وأن تخلط بين ابنة جيتس الحقيقية والممثلة الأمريكية.

عائلة صينية مع أطفال غير جذابين:

جميعنا سمعنا عن قصة الرجل الصيني الذي رفع دعوى قضائية ضد زوجته لإنجاب أطفال قبيحين، وسبب التقاضي هو أن الجراحة التجميلية التي كانت الزوجة قد خضعت لها قبل زواجهما قد ضللت الرجل الذي اعتقد أن أطفالهما سيبدون مختلفين تماما عما كانوا عليه.

لكن هذه القصة مزيفة تماما من البداية إلى النهاية، ففي الواقع هذه صورة إعلان عن عيادة لجراحة التجميل.

لسوء الحظ، أوضحت الموديل الموجودة الصورة، هايدي يه، أنه بعد إصدار هذا الإعلان المشؤوم ، تعرضت لانتقادات شديدة من قبل العامة.

رئيس تركيا رجب طيب أردوغان يهدي صورته لإيلون ماسك:

زين عنوان هذه القصة مقالات في منشورات إخبارية معروفة وبوابات ترفيهية وشبكات اجتماعية، وردا على ذلك اشتكى الكثيرون من غطرسة الرئيس التركي، الذي كان لديه الشجاعة لإعطاء رأس شركتي “سبيس إكس” و”Tesla”صورة لنفسه.

لكن هذه التكهنات صحيحة جزئيا فقط، في الواقع كانت الهدية الممنوحة لرجال الأعمال هي كتاب “رؤية تركيا الجديدة – العالم أكبر من خمسة”، الذي كتبه رجب أردوغان نفسه، وللمؤلف الحق في اختيار من وما سيظهر على غلاف منشوره.

مطعم بريطاني مزيف أصبح أعلى تصنيف في لندن على موقع “TripAdvisor”:

صنع صحفي بريطاني خدعة متقنة بعد تحويل حظيرة في فناء منزله إلى أكثر المطاعم التي تحدث عنها سكان لندن، فبعد أن استغرق الصحفي نصف عام فقط من أجل التنفيذ، تمكن من كتابة تقييمات مزيفة لمطعمه الخيالي على الموقع الشهير “TripAdvisor”، كما أعد أطباقا مزيفة باستخدام كل شيء من الإسفنج إلى المنظفات.

وبفضل الضجة المصطنعة، تشوق الكثيرون من بلدان مختلفة للذهاب إلى هذا المطعم، بل تمكن بعضهم من ذلك، افتتح الصحفي وأصدقاؤه “المطعم” ليوم واحد، وبعد ذلك تم كشفهم.

إعدام عشيقة كيم يونج أون علنا في 2013:

في عام 2013، سمع العالم خبرا صادما: عشيقة زعيم كوريا الشمالية قتلت بالرصاص بناء على أوامره، وحينها زعم الإعلام العالمي أن المغنية، هيون سونغ وول، حكم عليها بالإعدام بعد تصوير مقطع فيديو “+18″، كما أدين فنانون من المجموعة الموسيقية الكورية معها، وجمعيهم قتلوا رميا بالرصاص في ميدان بيونج يانج.

رغم هذا، في 21 يناير 2018، ظهرت عيشقة كيم يونج أون “القتيلة” متوجهة بصحبة وفد من كوريا الشمالية إلى جارتها الجنوبية للمشاركة في الألعاب الأولمبية الشتوية التي تقام في مدينة بيونج تشانج، وهذه الأخبار هي المثال الأفضل لكيفية تضخيم الكثير من وسائل الإعلام استبداد الحاكم الشاب.

احتراق التلة المستخدمة في خلفية ويندوز “إكس بي” الافتراضية:

في 25 تشرين الأول 2017، بدأ مستخدمو “تويتر” في نشر مجموعة مختارة من الصور للتلة الشهيرة الموجودة في الخلفية الافتراضية لويندوز “XP” ، تحت تعليق: “التلة المشهورة على مستوى العالم عانت خلال الحريق في كاليفورنيا”.

لكن الغريب أن الخلفية الأصلية هي في الواقع من مقاطعة سونوما في كاليفورنيا حيث، لحسن الحظ، لم تصلها حرائق الغابات، وتم تأكيد هذه الحقيقة من قبل ملاك الأراضي.

سيمبسون تنبأ برئاسة دونالد ترامب:

بعد فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، بدأ مستخدمو “تويتر” ينشرون الشائعات التي تشير إلى أنه في عام 2000  تنبأ مبدعو سيمبسون بانتصاره في الحلقة، وتطابقت لقطات من المسلسل التلفزيوني منذ 17 عامًا تمامًا مع سلوك الزعيم الأمريكي في عام 2017، مما أدى إلى انتشار شعار “عائلة سيمبسون فعلتها”.

لكن الحقيقة هي أنه خلال الحلقة، ذهب الطفل بارت سيمبسون إلى عام 2030 حيث يعلم أن أخته هي نائب الرئيس ترامب (لكن أي ترامب؟) الحقيقة أن ترامب -الرئيس المتخيل في الحلقة -لم يظهر، وقد تم إضافة  اللقطات المزيفة – لدونالد ترامب الرئيس الحالي – من قبل مشجعي المسلسل باستخدام برنامج “فوتوشوب”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى