أخبارمجتمع

الصين تدرس قانونًا جديدًا يوفق بين الإسلام والاشتراكية خلال 4 سنوات

وافق المسؤولون الصينيون على "الاسترشاد بالإسلام ليكون متوافقًا مع الاشتراكية"

News Week

أقرت الصين تشريعًا جديدًا يهدف إلى جعل الإسلام “أكثر توافقية مع الاشتراكية” في إطار زمني يتراوح ما بين أربعة إلى خمسة أعوام.

وستكون السياسة المُتبعة هي “جعل هذه الخطة تأخذ الطابع الصيني”، وحسبما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية في نهاية هذا الأسبوع، فإن الحكومة الشيوعية في الصين اجتمعت مع قادة من ثماني جمعيات إسلامية لصياغة هذه الخطة.

وفي أعقاب تلك المناقشات، وافق المسؤولون الصينيون على “الاسترشاد بالإسلام ليكون متوافقًا مع  الاشتراكية”، تبعًا لما نشرته المجلة الأمريكية “نيوز وييك” في تقريرها.

واحتجز مليون مسلم أو أكثر من المسلمين الأويغور في الصين، في ما يُسمى مُخيمات إعادة التعليم، وذلك وفقًا إلى تقارير جماعات حقوقية موثوق فيها.

ومنذ سنوات عدة، قامت الحكومة الشيوعية بقمع المجتمع الإسلامي، وتمرير قوانين لحظر اللحى وأنواع من الملابس الدينية وكذلك الأسماء الدينية، حيث أدت هذه الإجراءات لا سيما اعتقال عدد كبير من المسلمين، إلى استنكار دولي كبير.

وأمس الإثنين، أعلنت بكين أنها ستسمح لمسؤولين من الأمم المتحدة بالقدوم والتفتيش في منطقة شينجيانج في الصين، التي تتمتع بحكم ذاتي، حيث يعيش فيها معظم الإيغور، وفقًا لما ذكره موقع أنباء إندونيسي، وسوف يُسمح لهم بإجراء تحقيقاتهم في حالة تجنبهم التدخل في الشؤون الداخلية، والمضي قدمًا في منظور مُحايد، على حد ما أفادت به الحكومة الصينية.

المسيحيون أيضا..

وبينما كان المسلمون هم الهدف الرئيسي لحملة القمع الصيني، فقد واجهت الجماعات المسيحية أيضًا سياسات قمعية، وفي ديسمبر، أشارت تقارير إلى أن الحكومة الصينية اعتقلت ما لا يقل عن 100 من المسيحيين، بما في ذلك قسّ بارز، كجزء من حملة قمع على الكنائس غير المُرخصة.

وتعترف بكين رسميًا بخمس ديانات، البوذية، الطاوية، والإسلام والبروتستانتية، إلا أن كل تلك الجماعات الدينية يجب أن تخضع للموافقة الرسمية والتنظيم من الحكومة، على اعتبار أن العديد من الجماعات الدينية تعمل خارج هذه الحدود القانونية.

وكتب كل من القسّ، جوني مور، رئيس مؤتمر القادة المسحيين والقسّ، إبراهام كوبر، رسالة مفتوحة إلى الرئيس الصيني، شي جين بينج، نشرتها مجلة “نيوزويكين” في ديسمبر، ناشدا فيها الرئيس الصيني إلى “إيقاف اضطهاد المسلمين والمسيحيين”، على اعتبار أن “الاضطهاد” المُتبع، منهجي، واصفين الحملة التي تقوم بها الحكومة الصينية على أنها “متصاعدة”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى