علّق هوجو لوريس، حارس مرمى فريق توتنهام الإنجليزي، عن هدف فوز ليفربول في المباراة التي جمعت بينهما لإطار الجولة 32 من البريمرليج، وهو الهدف الذي تسبب فيه المصري محمد صلاح نجم الريدز عندما صوّب الكرة برأسه لتقع من يد لوريس وتصطدم بتوبي ألديرفيريلد مدافع السبيرز وتسكن الشباك في الوقت القاتل من زمن المباراة.
ونقل موقع “AnfieldHQ” الإنجليزي المهتم بأخبار فريق ليفربول، تصريحات حارس توتنهام: “هزيمة قاسية عندما تأتي في الدقيقة الأخيرة”، في المباراة التي انتهت بـ2 – 1 لصالح الريدز.
وقال لوريس في تصريحات: “حاولت مسك الكرة مرتين، لكن لسوء الحظ ارتدت الكرة في قدم ألديرفيريلد، ثم حدث ما حدث، الحظ كان حليف ليفربول، هو أمر صعب، وعلينا بذل الكثير من الجهد للعودة إلى السباق مجدداً، كانت لدينا الفرصة لتسجيل الثاني وأتتنا العديد من الفرص لكن بعد ذلك تلقينا هدفاً من كرة ثابتة، وهو أمر محبط لنا”.
وأضاف حارس توتنهام: “كان صلاح خطيراً مع باقي هجوم ليفربول في أغلب فترات المباراة، وتحديداً في الوقت الأخير، تعامل بذكاء مع الكرة الأخيرة، ولكنها غالطتني وسكنت الشباك، لم أستطع النوم جيداً بعدها، أتمنى نسيان ذلك للتركيز في اللقاء القادم”.
وتابع: “عندما تكون حارس مرمى، تعلم مسؤوليتك لدينا مباراة أخرى بعد ثلاثة أيام أمام كريستال بالاس في ملعبنا، علينا أن نستعيد التوازن من جديد، الاعداد للمباراة المقبلة ستكون الطريقة الأفضل للنسيان”.
ورغم ان لوريس قدم مباراة جيدة طوال اللقاء، إلا أنه اختتم حديثه: “حتى بعد الهزيمة، لازلنا أمامنا سبع مباريات والهدف هو الفوز في كل مباراة، الفرصة أمامنا لإنهاء الدوري في المراكز الأربعة الأولى”.
ورغم أنه الفرعون المصري لم يسجل باسمه ولكن جماهير الليفر اعتبرته مسجل هذا الهدف القاتل وتغنت بأغنيته الشهيرة مع خروجه في آخر لحظات المباراة، لتدعمه بعد فترة الصيام التهديفي الطويلة التي مر بها مؤخرا، والتي امتدت لـ7 مباريات متتالية في البريميرليج دون هز شباك الخصوم.
حيث توقف سجله التهديفي عند 17 هدفاً منذ 9 فبراير الماضي، عندما سجل هدفاً في الفوز على بورنموث بثلاثية دون رد.