أخبار

بعد تقدّم قوات حفتر نحو طرابلس.. هذه تطوّرات الوضع في ليبيا

تزايُد عدد القتلى.. وردود أفعال دولية

منذ بدء هجوم قوات المشير خليفة حفتر، يوم الخميس، للتقدّم نحو العاصمة الليبية قُتل 32 شخصا على الأقل وأصيب خمسون بجروح، وذلك حسب حصيلة جديدة أصدرتها وزارة الصحة التابعة لحكومة الوفاق الوطني.

وأوضح وزير الصحة في طرابلس أحميد عمر، عبر قناة “ليبيا الأحرار” التليفزيونية عن وجود مدنيين بين الضحايا دون أن يحدد عددهم.

يُذكر أن “الجيش الوطني الليبي” بقيادة حفتر أفاد مساء الأحد بأنه خسر 14 من مقاتليه.

ووقعت معارك عنيفة الأحد قرب طرابلس بين “الجيش الوطني الليبي” الذي يتقدم في اتجاه العاصمة، والقوات الموالية للحكومة المعترف بها دوليا، على الرغم من دعوات الأمم المتحدة ودول عدة لوقف التصعيد.

وشنت طائرة عسكرية غارة على مطار معيتيقة، الوحيد الذي يعمل في طرابلس، والواقع في الضاحية الشرقية لطرابلس، بحسب ما ذكرت سلطات المطار في بيان لها اليوم.

ردود أفعال دولية

في سياق متصل قال مصدر دبلوماسي فرنسي، اليوم الإثنين، إن بلاده لم تتلقّ إنذارا مسبقا بتقدم قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) بقيادة خليفة حفتر نحو العاصمة طرابلس، وإن باريس لا تحاول سرا تقويض عملية السلام في البلاد.

وأضاف الدبلوماسي: “الحاجة الملحة في ليبيا هي حماية السكان المدنيين ووضع حد للقتال وإعادة كل الأطراف الليبية الرئيسية إلى طاولة الحوار”.

ووصف وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت، أمس، الحملة العسكرية التي تشنّها القوات التي يقودها خليفة حفتر في طرابلس، غربي البلاد، بـ”غير مبررة”.

وقال في تغريدة عبر حسابه على “تويتر”: “سيتم اتخاذ الخطوات التالية مع الاتحاد الأوروبي غدا للتعامل مع الوضع الراهن.. ليس هناك أي مبرّر لتحركات قوات حفتر في طرابلس”.

وأعلن نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، أن روسيا على تواصل مع جميع أطراف النزاع في ليبيا كما أنها تتواصل مع الأمم المتحدة.

ودعت الولايات المتحدة إلى وقف فوري للعمليات العسكرية في ليبيا مع زحف قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) بقيادة خليفة حفتر إلى العاصمة طرابلس.

وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو يقول في بيان إن واشنطن “تشعر بقلق عميق من القتال قرب طرابلس وتحث على إجراء محادثات لوقف القتال”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى