أعلنت وزارة الموارد المائية والري والكهرباء السودانية عن انقطاع كامل للكهرباء في البلاد، اليوم “الأحد”.
ولم تقدم الوزارة تفسيرا لانقطاع الكهرباء لكنها قالت في بيان ”بدأ المهندسون والفنيون في إعادة تشغيل المحطات وتغذية الشبكة”.
وتصاعدت الاحتجاجات ضد البشير، أمس، وطالبت برحيله.
وأطلقت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع على متظاهرين في أم درمان وعلى متظاهرين رشقوها بالحجارة قرب مقر إقامة البشير. وتجمع المحتجون استجابة لدعوة وجهها نشطاء يحاولون تكثيف الضغط على البشير لدفعه للتنحي.
يذكر أن السودان عانى من أزمة اقتصادية تسببت في اندلاع المظاهرات الشعبية احتجاجًا على غلاء المعيشة وسوء الأوضاع الاقتصادية، وقُتل سودانيون على خلفية هذه التظاهرات وهو ما أرجعه البشير ل”القلة المندسين”.
وعلى الرغم من إعلان البشير مجوعة من القرارات التي اعتبرها حلًا للأزمة، إلا أن التظاهرات التي بدأت في ديسمبر الماضي لازالت مستمرة.
وقال مصدر في القوات المسلحة السودانية لوكالة الأنباء الألمانية “د.ب.أ” إن الرئيس البشير دخل في اجتماع طارئ اليوم مع قيادة الجيش لدراسة الأوضاع الراهنة والتقرير بشأنها.
وأضاف المصدر أن اجتماع اليوم يعد امتدادا لاجتماع عقده البشير بالأمس مع نفس الأطراف.
وفي سياق متصل قالت مصادر نافذة قريبة من الرئيس البشير إن الرئيس البشير بات أقرب لتنفيذ الخطة “باء” المتعلقة بتسليم السلطة إلى الجيش السوداني، بعد الاتفاق على ضمانات محددة تتصل بالوضع في البلاد وأخرى تتصل بملف الجنائية الدولية.
