منوعات

الإجابات الصحيحة عن تساؤلات الأطفال المحرجة

11 إجابة صحيحة عن تساؤلات الأطفال المحرجة

Brightside

ترجمة وإعداد- دعاء جمال

أحيانًا يطرح علينا الأطفال أسئلة تتركنا حائرين إن كان يجب علينا الضحك أم البكاء. إلا أنه بالنسبة إلى الطفل، من الضروري أن يعرف الإجابات. لا يريد الأطفال أن يتم تجاهلهم، الكذب عليهم، أو الضحك عليهم بسبب سذاجتهم.

لهذا نقدّم لكم الإجابات الصحيحة لبعض من أكثر أسئلتهم إثارة للحيْرة:

1. مَن أين جئت؟

كوني صادقة، لكن لا تدخلي في الكثير من التفاصيل.

“عندما يحب الناس بعضهم، يُقبلون ويحتضنون بعضهم البعض. أعْطَى والدُك لأمِك خلاياه، واتّحدت مع خلايا والدتك، وبدأ طفل في النمو في بطنها. هو صغير ويسبح مثل السمكة داخل أمك. ويصبح أكبر، ويومًا ما لا تكون هناك مساحة متبقية داخل والدتك، ثم يولد.” يمكن أن تخبري الأطفال الأكبر سنا عن الحيوانات المنوية وخلايا البويضة.

2. لماذا يختلف الأولاد والبنات في الجزء السفلي؟

حاولي إجابتهم عن هذا السؤال دون الشعور بالحرج، وتذكّري أن اهتمام الطفل بالأعضاء التناسلية شيء طبيعي تمامًا.

“الاختلافات هناك ليتمكن الأطفال من أن يولدوا. لدى الولد قضيب وخصيتان، ولدى الفتاة مهبل ورحم، كيس خاص للطفل الذي قد تلده يومًا ما. يكبر الولد والفتاة، ويغرمان ببعضهما، ويرغبان في إنجاب أطفال، ويتحدان معًا مثل أجزاء أحجية، بعد هذا يولد طفل جديد.”

3. هل سأتزوّج والدتي عندما أكبر؟

تقريبًا كل الأطفال يبدؤون في طرح هذا السؤال عندما يبدؤون في الشعور بانجذاب للجنس الآخر. قولي “لا” برفق.

“لكل شخص دوره في العائلة. لا يمكن لأختك أن تصبح والدك، ولا يمكن لوالدك أن يصبح جدتك، ولا يمكنك أن تصبح زوج والدتك. عندما تكبر، ستكون والدتك قد أصبحت كبيرة بالفعل. يمكنك الاستمرار في حبها والاهتمام بها، لكنك سترغب في الزواج من شخص آخر، شابة وجميلة، ستحبان بعضكما وتنجبان أطفالا.”

4. لماذا تتجادلون؟

يشعر الأطفال دون وعي بالذنب عندما يتجادل الآباء. من المهم للطفل أن يفهم أن هذا الجدال ليس خطأه.

“يتجادل الناس لأنهم لا يتفقون دائمًا مع آراء بعضهم. يتجادل الأطفال والبالغون أحيانًا أيضًا، لكنهم يتصالحون دائمًا لأنهم يحبون بعضهم، وكلانا يحبك.”

5. لماذا تلك السيدة سمينة للغاية؟

 

لا تقومي بإسكات طفلكِ إذا جذبه الانتباه لشخص مظهره غير معتاد في مكان عام.

“الكل مختلفون. يمكن للناس أن يكونوا طويلي القامة، قصارا، زائدي الوزن ورفيعين. أحيانًا يبدو الناس مختلفين لأنهم مريضون. يمكنك أن تجرحهم من خلال الإشارة إلى اختلافهم. لا يجب أن تشير إليهم بإصبعك. من الأفضل أن تسأل بشأنهم لاحقًا، عندما نكون وحدنا لتتأكد من أن لا تثير استياء أي شخص.”

6. مَن تحبين أكثر: أنا أم شقيقتي؟

يتنافس الأخوة دائمًا على حب والديهم. لا يجب أن تستخدمي طفلا كمثال لشقيقه أو شقيقته أو تقولي إنك تحبين واحدًا أكثر من الآخر لأنه أكثر نجاحًا في المدرسة.

“أنت مختلف، وحبنا لكم جميعًا نعبر عنه بطرق مختلفة، لكننا نحب كل سماتكم، مثلما تحب والدك ووالدتك بنفس القدر. كلّ منكما عزيز عليّ.”

7. هل سيؤذيني الطبيب؟

 

اشرحي لطفلكِ أن العلاج ضروري، لا تصفيهم أبدًا بالجبناء أو تسخري منهم لشعورهم بالخوف.

“الطبيب لا يرغب في إيذائك. وظيفته أن يحارب الجراثيم والأمراض. قد يكون الأمر مؤلمًا قليلًا، لكن دونه لن تتحسن حالتك. عندما كنت مريضة، حصلت أيضًا على حقنة. كنت خائفة لكنني تخطيت الأمر، ويمكنك أنت أيضًا فعل هذا. تذكر أن أرنبك كان مريضًا أيضًا، وكان علينا اصطحابه للطبيب. كان خائفًا للغاية، لنخبره لماذا لا يجب عليه الخوف من الطبيب.”

8. هل سأموت؟

لا تكذبي على أطفالكِ بشأن الموت، يمكنهم تقبّل الحقيقة.

“الناس، الحيوانات وحتى الزهور تموت يومًا ما. إنه قانون الطبيعة. يعني أن هناك مكانا في الفضاء لكل من يولد. سنموت يومًا ما. لكن ليس قريبًا. سأموت عندما أكون كبيرة للغاية، مثل جدتك، وستكون كبيرًا بالفعل مثلنا الآن. سيكون لديك أطفالك، ثم سيكبرون، وستكبر، ثم سترحل، لكنك ستعيش حياة رائعة، مليئة بالمغامرات والاكتشافات.”

9. لماذا تتركيني من أجل العمل؟

اشرحي أن عملك أمرٌ عليك القيام به، وأكدي على السعادة التي تشعرين بها عندما تعودين إلى المنزل وترون بعضكما مجددًا.

“لا أرغب في تركك، لكن عليّ الذهاب، وليس هناك شيء بإمكاني القيام به بهذا الشأن. العمل مهم للغاية. لكن تذكر أنني سأعود هذا المساء، وسنسعد للغاية عندما نرى بعضنا مجددًا. لنقم بمبادلة. أنت تأخذ سواري، وأنا سآخذ لعبتك، وسنشعر بوجود بعضنا البعض رغم بعدنا.”

10. لماذا مسموح لكِ وليس مسموحًا لي؟

لا تخافي من الاعتراف بأنكِ لستِ مثالية، من المهم لطفلك أن يفهم بأنه ليس عليه نسخ كل ما يفعله والداه.

“أجل، أنا أدخن، وأحيانًا أسهر ليلًا أستخدم الكمبيوتر، لكنني لا أريدك أن تكرر أخطائي. تلك عادتي السيئة والتي سأتخلى عنها، لأنني أرغب في أن أصبح شخصًا أفضل.”

11. ماذا لو أكلتني الوحوش التي توجد تحت سريري؟

تعامل مع مخاوف طفلك بجدية، واعرف كيفية تحويل الأشياء السيئة لأخرى جيدة معًا.

“أخبرني بشأن الوحش. هل تعلم أن الوحوش تخاف من التعاويذ السحرية؟ لنصنع واحدة معا. انظر، هذا ليس مجرد جهاز للتحكم عن بعد قديم. هل ترى الزر السري؟ عندما تضغط عليه، سيختفي الوحش، لنبقي جهاز التحكم عن بعد بجانب سريرك.”

قواعد الإجابة عن أسئلة الأطفال:

لا يحتاج الطفل إلى معرفة أكثر مما سأل عنه. امنحيهم إجابات بسيطة.

– لا تخدعيهم. إذا لم تعرفي إجابة سؤالهم، اعترفي ببساطة للطفل، ثم أوجدا الإجابة معًا. تلك المقاربة ستقوّي من سلطتك بينما يضعفها الكذب. عندما يتعلم طفلك الحقيقة من شخص آخر سيتوجب عليك إخباره السبب وراء كذبك.

لا تتحدّثي معه بطريقة تقلل منه مع لهجة صوت أشبه بالمُدرّسة. لا تسخري منه أبدًا؛ عاملي تساؤلاته بجدية، فبالتأكيد ترغبين في أن يعود إليك طفلك في المستقبل بالمزيد من الأسئلة.

فكّري في دافع أسئلتهم. أحيانًا قد يكون سؤال طفلك طلبا غير واعٍ للمساعدة أو نتيجة لمخاوف كامنة، حاولي تفهم ما يطلبه طفلك فعليًا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى