إعلام

خالد صلاح لباسم يوسف: اخترناك يا رأس الأفعى

خالد صلاح لباسم يوسف: تعمل بأجر في معسكر العدو

bassem- khaled

زحمة

قال خالد صلاح، رئيس تحرير موقع وجريدة اليوم السابع، إنه لا يحارب باسم يوسف بل من ورائه، مضيفا أن الأخير يلعب دورًا في ضرب مصر وجيشها واقتصادها.

وتابع في استمرار لمسلسل الصراع الكلامي بينه وبين الإعلامي باسم يوسف: “نحن اصطدناك يا باسم لأنك رأس الأفعى.. ما علاقة الهجوم على الجيش المصري بحرية التعبير؟”.

وكان باسم يوسف قد نشر أمس ما وصفه بأنها الأسباب التي دفعته لبدء هاشتاج أصبح الأكثر رواجًا على تويتر حول العالم أول أمس. وكتب الإعلامي الساخر: “قررت أتكلم عن اللي حصل عشان الموضوع أكبر بكتير من خناقة على تويتر. الناس اللي اتضايقت لما استخدمت لفظ “خارج” زي ما بيقولوا و مشاعرهم اتأثرت قوي وبيقولوا رد باحترام وبذوق وبتاع. طيب أنا فرد لوحدي ولا عندي مؤسسة ولا جورنال لا حتى برنامج ويا دوبك حساب تويتر وصفحة فيس بوك. لما ألاقي جورنال معروف علاقاته بأجهزة الدولة ورئيس تحريرها الأمنجي جايب على الصفحة الأولى وفي داخل الجورنال صورتي مع صور ناس تانيين على إني من “أرامل هيلاري” لا وكمان تاني يوم يعمل نفس الحركة؛ بس المرة دي يسخر الجورنال كله لمهاجمتي. وبيتهمني إني أخدت ٧٠٠ ألف دولار من حملة هيلاري كلينتون وإني عملت برنامج في أميركا لحسابها. مش ده تشهير؟ مش دي اتهامات بالعمالة والخيانة وغيرها؟ إحنا بقالنا خمس سنين والأجهزة بتاعة الدولة بترمي اتهاماتها علينا يمين وشمال بصرف النظر عن مين في الحكم.”

وأضاف صلاح في مقال له نشر في وقت متأخر من مساء أمس: “في أحيان كثيرة، لا أعرف مع من أتحدث، عندما يتعلق الأمر بباسم يوسف، هل هو باسم، الذي يصنف نفسه معارضا من أجل الحرية، أم هو الأراجوز الذي لا يرى إلا الشتائم وسيلة لتحقيق انتصار مزيف في ساحة تويتر دون أي انعكاس على الواقع في مصر، إلا أنني هنا، لن أرد على الأراجوز، لأن باسم ليس أراجوزا، لكنه لاعب أساسي شديد الخطورة في معسكر ضرب جيش مصر وشعبها من الداخل.”

ودافع عن تقرير جريدته الذي وصف فيه باسم يوسف مع كثيرون بأنهم “أرامل كلينتون” مما تسبب في تغريدات يوسف التي جعلت اسم خالد صلاح الأكثر رواجًا على تويتر أمس وأول أمس، متابعًا: “تقرير اليوم السابع الذى استشاط باسم منه غضبا، كان حقيقيا وتم اختيار توقيته بعناية.. إننا اخترناك عن وعى وقناعة يا باسم ،على رأس “أرامل هيلارى كلينتون”، لعلمنا أنك الأكثر قبحا والأنجس لسانا والأفجر في الخصومة والأكثر متابعة على السوشيال ميديا في الوقت نفسه، فقد حانت معركة الوطن الكبرى مع هذه النوافذ الخبيثة التى تنطلق منها قذائف الحروب الجديدة والمستحدثة لاستهداف البشر لا الحجر، كما حانت معركة الوطن مع الألسنة المسمومة والموجهة للتأثير سلبا على شباب بلدنا ونشر الريبة في قلوبهم، في وقت نحن أحوج ما نكون إلى وحدة الصف والاصطفاف وراء هدف عام ومشروع وطني للنهوض على كل المستويات ولمواجهة ما نتعرض له من مخاطر”.

وتابع: “نحن اصطدناك عن وعى لهذه المعركة يا باسم ، واخترناك بعناية لأننا رأينا أنه لا داعى أبدا لأن نتعامل إلا مع رأس الأفعى، ولا مبرر لأن نتعامل معك كأراجوز، في حين أنك تلعب دورا أخطر كثيرا على هذا البلد من دور الكوميديان الساخر.”

ثم سأل صلاح: “ما علاقة الهجوم على الجيش المصري بحرية الرأي والتعبير.. وما علاقة الهجوم على تسليح الجيش المصري بتطبيق الديمقراطية؟”.

ثم تابع أسئلته الموجهة لباسم يوسف: “لا أعرف كيف ستنظر في عين ابنتك وما ستقوله لها عندما تعرف أن أباها لم يكن مخلصاً أبداً لجيش بلاده، ولا لأهل بلده ولا لاقتصاد بلاده، وأنه كان طول الوقت مجرد أداة يستخدمها أعداء بلاده.

لا أعرف كيف ستنظر فى عين ابنتك، وأنت تساوى بين جنود الجيش فى سيناء وبين الإرهابيين الذين يوجهون رصاصهم إلى جنود هذا الجيش العظيم، ولا نعرف كيف ستنظر فى عين ابنتك عندما تعلم أنك تسخر من الشهداء، ومن حزن أمهات الشهداء، وتعتبر أن دماءهم تذهب هباء، هكذا بكل قبح ونطاعة وسخرية.

ثم قال للإعلامي الساخر: “تعمل وبأجر في معسكر العدو”. متابعًا: “لن تخاف صحافة مصر الوطنية بعد الأن يا باسم، فالشتائم الرخيصة لن ترهبنا لأننا نعرف يقينا أن الفضاء الذى تعمل فيه هو فضاء مصنوع بعناية من هذا المربع البخس، التنظيم الدولى للإخوان في لندن، وأجهزة الاستخبارات في الدوحة وأسطنبول، ثم أنت ومن تعمل معهم ويديرون ملفك بعناية على الأراضي الأميركية.”

واختتم خالد صلاح: “الخيانة ليست وجهة نظر.. والغدر بمصر ليس من أعمال حرية الرأي.. والتخطيط المنظم ضد جيشها وشعبها وسياستها ليس فعلاً من أفعال الأراجوزات، أنت تعرف من أنت، ونحن أيضا، ومواجهتنا لك ليست لشخص يدعى أنه أراجوز، لكنها مواجهة لأوركسترا الشر التي تعمل أنت جزءا منها، وخطة الحصار والتشكيك وضرب جيش مصر الذي تشكل أنت رأس الحربة فيه”.

“نحن لا نحاربك أنت شخصيا، لكننا نحارب من ورائك، ونريد أن نكشف لمن يستخدمونك ضد هذا الجيش والشعب أنك أصبحت مكشوفا للجميع، وأن آلة الشتم والسخرية لم تعد تفلح معنا، لأن مصر وشعبها وجيشها يبقون دائما من وراء القصد”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى