مجتمع

مسّح يكشف أن معظم الناس سعداء في أماكن العمل

كوارتز – Annalisa Merelli

20150213-5-scientifically-proven-ways-to-be-happier-at-work-a

جميعنا نعرف معنى العودة للعمل كل يوم اثنين، حيث أنه شائع أن العمل بالنسبة لمعظم الناس، هو أمر مأساوي.  إلا أن هذا قد يكون غير صحيحًا. وفقًا للمسّح السنوي لـ  “Barometer Edenred-Ipsos  لعام 2016 فإن الموظفين على ما يرام في أماكن العمل.

نظّر المسّح في 14 ألف شخصًا في 15 بلد عبر مختلف المناطق في العالم، ووجد أن نحو 71% من هؤلاء الأشخاص جاءت إجاباتهم إيجابية لسؤال يقيّم مدى سعادتهم في العمل، حيث يقاس الأمر بالجمع بين بيئة العمل ومستوى التقدير الذي يشعرون به، والمرعاة الشعورية لهم أثناء أدائهم لوظائفهم.

الأشخاص الأكثر سعادة، أو الأقل في الشكوى، هم الموظفين الهنود، والذي بنسبة 88% من الحالات أبدوا مشاعر إيجابية عن تجاربهم في العمل. ثم البلاد التابعة للأمريكتين، وألمانيا والمملكة المتحدة.  فرنسا ودول جنوب أوروبا هم أقل من المتوسط.  ويأتي في الجزء الأسفل من الجدول اليابانيون، والذي هم منهكون وبائسون في
العمل. وفقط 44% منهم لديهم أشياء جيدة يمكن أن تُقال عن وظائفهم.

atlas_rJBMWyYm

ووجد البحث أن بناءًا على الثقافة،  فإن الجمع بين بيئة العمل، والتقدير والمراعاة الشعورية متغيّرة بين العاملين.  في اليابان، ورتركيا، والصين، وإيطاليا، وبولندا، يقدّر الموظفون بيئة العمل الجيدة. في الهند، والمكسيك، والبرازيل، وتشيلي، يريد الناس المراعاة الشعورية في أماكن العمل. وفي بلجيكا وفرنسا وألمانيا يقدر العاملون “التقدير المهني أكثر.

كما طُلب من العاملين أن يصنفوا سياسيات إدارية بعينها،  بداية من المرونة في ساعات العمل إلى التنوع،  والصحة في العمل مع إبراز أيهم أهم أكثر من الآخرى.  بينما يفضل البعض السياسات الجيدة في نهاية المسار الوظيفي والتكامل الرقمي، كشف المسح أن نحو 68% يجدون أن إدارة التنقل و تجديد المهارات هم أهم السياسات في أماكن العمل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى