أخبارمجتمع

“التربية والتعليم” و”التضامن” و”57″ بالأزرق.. في اليوم العالمي للتوحد

إضاءة المباني بالأزرق في اليوم العالمي للتوحد.. رسالة تضامن يرسلها العالم سنويًا في 2 أبريل

    

يحتفل العالم سنويًا باليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد في الثاني من أبريل من كل عام. وقد خصصت الأمم المتحدة، الاحتفال باليوم العالمي للتوعية بالتوحد لعام 2018 تحت عنوان ‘‘تمكين النساء والفتيات المصابات بالتوحد’’.

وبالتزامن مع الاحتفال العالمي بالتوعية بمرض التوحد، أضاءت عدة وزارات وهيئات مبانيها بالأزرق وهو اللون المخصص للتوعية بمرض التوحد.

وقامت الإدارة المركزية للاحتياجات الخاصة بإضاءة مبنى ديوان عام الوزارة باللون الأزرق “شعار التوحد”؛ للتضامن والمشاركة في الحملة العالمية (Light It Up Blue) ولتكثيف الوعي الاجتماعيت، وذلك تزامنًا مع اليوم العالمي للتوحد الذي أعلنته الجمعية العامة للأمم المتحدة بقرار رقم 62/139 في 2 إبريل 2009، بتخصيص يوم للتوحد للفت انتباه العالم إلى إصابة عشرات الملايين به، واعتباره أزمة صحية عالمية متنامية.

كما وجهت وزيرة التضامن الاجتماعي غادة والي، بإضاءة مباني الوزارة علي مدار يومين باللون الازرق احتفالا باليوم العالمي للتوحد.

وفي إطار فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للتوحد والذي يوافق الثاني من أبريل في كل عام، وقعت وزيرة التضامن بروتوكول تعاون مع جمعية التقدم لذوي الإعاقة ومرضى التوحد.

كذلك تقوم وزيرة التضامن غدا الثلاثاء، بافتتاح مركز المطرية للتدريب ورعاية أطفال التوحد والذي يقدم كافة أشكال الدعم لهم.

وأيضًا أضاءت هيئة قناة السويس بالإسماعيلية، مساء الأحد، مبنى برج الإرشاد بمدينة الإسماعيلية بوسط المدينة والمطل مباشرة على قناة السويس باللون الأزرق وسط أجواء احتفالية كبيرة ومتابعة المئات من المواطنين للحدث ضمن فعاليات الهيئة للمشاركة في اليوم العالمى لمرضى التوحد.

وشاركت مستشفى سرطان الأطفال مصر 57357 في الاحتفال باليوم العالمي للتوحد، مساء اليوم، حيث تم تسليط الضوء الأزرق على المبنى بشكل كامل، تضامنا مع مرضى التوحد، شأن أكبر الصروح العلمية والطبية والتاريخية في مصر.

يشار إلى أنه في نوفمبر 2017، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا لفتت به الانتباه إلى التحديات الخاصة التي تواجه النساء والفتيات ذوات الإعاقة في سياق تنفيذ اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة. وأعرب القرار عن الشواغل المتصلة بتعرض النساء والفتيات ذوات الإعاقة لأشكال متعددة ومتشابكة من التمييز، مما يحد من تمتعهن بجميع حقوق الإنسان والحريات الأساسية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى