رسميًّا: رويترز تُعلن إغلاق موقع “أصوات مصرية”
رسميًّا: رويترز تعلن إغلاق موقع “أصوات مصرية”
أعلنت مؤسسة تومسون رويترز اليوم، إغلاق موقع “أصوات مصرية” -وهي منصة أخبار ومعلومات تأسّست في مصر- بسبب عدم القدرة على تأمين الأموال اللازمة. ونشرت المؤسسة بيانا باللغتين العربية والإنجليزية تعلن فيه إغلاق الموقع الذي تأسس عام 2011 وعمل لمدة 6 سنوات قبل أن يعلن اليوم عن إغلاقه اليوم “لعدم القدرة على توفير الأموال اللازمة” لتغطية النفقات في مصر، وسوف يتوقف الموقع نهائيا بعد 31 مارس.
وفي ما يلي نص البيان:
أُطلق الموقع الإلكتروني “أصوات مصرية” بعد انتفاضة عام 2011 في مصر، في الفترة التي سبقت الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في البلاد. وقد تحول منذئذ إلى مصدر رائد للأخبار المستقلة حول القضايا السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية في مصر، باللغتين العربية والإنجليزية.
مع هدف توفير سبل الوصول إلى المعلومات الموثوقة في أثناء العملية الديمقراطية وما بعدها، قام أيضا بتدريب الصحفيين المصريين على عدد من القضايا، بما في ذلك كيفية نقل التقارير الدقيقة عن الانتخابات في البلاد.
مع الأسف لم تنجح الجهود المكثفة التي بذلتها مؤسسة تومسون رويترز لإيجاد الأموال اللازمة لتغطية النفقات للمنصة في مصر، وبالتالي سيتوقف الموقع عن العمل بعد 31 مارس.
فاز موقع “أصوات مصرية” بثقة جمهور غفير من القراء الذي تألف من مئات الآلاف من المصريين، وقد اعتمد هؤلاء على ما وفره الموقع الإلكتروني من تغطية دقيقة ومتوازنة وممتازة للشؤون السياسية والاقتصادية وقضايا المرأة والأخبار العامة. سمحت “أصوات مصرية” لجهات إعلامية أخرى بإعادة نشر المحتوى لديها على الموقع، وهو ما أسهم في نموه الجغرافي الواسع النطاق وعرضه في وسائل إعلامية بارزة كجريدتي الأهرام والشروق وصحيفة نيويورك تايمز ومحطة CNN.
قالت مونيك فيلا، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة تومسون رويترز: “أنا فخورة جدا بإطلاق موقع أصوات مصرية وبكل ما حققه فريق الصحفيين على مر الأعوام”.
“أنا فخورة بشكل خاص بكيفية تطور هذه المنصة، فقد غيرت المشهد الإعلامي المحلي وخلقت إرثا في مصر”.
“منذ عام 2015، تم تسجيل أصوات مصرية كشركة مصرية. إن فريق أصوات مصرية كان دائما على علم بالتحديات المالية وآخر المستجدات. وكانت العملية شفافة تماما وممتثلة للقانون المصري”.
“نحن نبذل ما بوسعنا بهدف استكشاف الخيارات لإبقاء محتويات الموقع بمتناول الجمهور وإنني واثقة من أن ذلك سوف يحصل.”
منذ إطلاق الموقع، أنتج فريق “أصوات مصرية” المؤلف من صحفيين مصريين أكثر من 80.000 نص وقصة تعتمد على الوسائط المتعددة.
البيان باللغة الإنجليزية:
The Thomson Reuters Foundation today announces that Aswat Masriya website – news and information platform it established in Egypt – will close due to lack of continued finances.
The website was launched following the 2011 uprising in Egypt, in the run-up to the country’s presidential and parliamentary elections.
It has since grown into a leading provider of independent news on political, social, cultural and economic issues in Egypt, in both Arabic and English.
With the aim of providing access to reliable information during the democratic process and beyond, it also trained Egyptian journalists on a number of issues, including how to report accurately on the country’s elections.
Extensive efforts by the Thomson Reuters Foundation to find a sustainable source of financing for the platform in Egypt have unfortunately not been successful. The site will therefore cease to operate after March 31.
Aswat Masriya won the trust and readership of hundreds of thousands of Egyptians who relied on the website’s accurate, balanced and high quality coverage of politics, economics, women’s issues and general interest news.
The content was made free for republication, which contributed to its widespread geographic growth and exposure in prominent outlets such as Al-Ahram and Al-Shorouk, New York Times, CNN.
Monique Villa, CEO of the Thomson Reuters Foundation said: “I am extremely proud to have helped launch Aswat Masriya and of what the team of journalists has achieved over the years. I am particularly proud of how the platform has evolved. It has transformed the local media landscape and has created a legacy in Egypt.”
“Since 2015 Aswat Masriya has been registered as an Egyptian company. The Aswat Masriya team have been kept consistently informed of the financial challenges and latest developments. The process has been completely transparent and compliant with Egyptian law.”
“We are doing all we can to explore options for keeping the content of the website available to the general public and I am confident this will happen.”
Since its launch, Aswat Masriya’s team of Egyptian journalists have produced over 80,000 text and multimedia stories.