رجل ربطته علاقة غرامية بـ”عمر متين”: هجوم فلوريدا انتقام من مثليي بورتوريكو
رجل ربطته علاقة غرامية بـ”متين“: هجوم فلوريدا انتقام من مثليي بورتوريكو
زعم شخص أنه كان على علاقة مع عمر متين، منفذ هجوم أولاندو، الذي أسفر عن مقتل 49 شخصا وإصابة العشرات. وفي حوار له مع المذيعة بشبكة ”يوني فيجن- Univision“ ماريا إلينا ساليناسن، قال ”ميجل“ الرجل الذي طالب بعدم الكشف عن هويته الحقيقية، إن أول لقاء غرامي مع ”متين“ كان عبر تطبيق ذكي للمثليين يسمى ”Grinder“.
وفي محاولة للتأكد مما قاله ”ميجل“، قال مكتب التحقيقات الفيدرالية إن المحققين تحدثوا مع الرجل، لكنّ مسؤولي إنفاذ القانون لا يستطيعون تأكيد أو نفي حديثه إلى الآن، وفقًا لموقع ”CBS News“.
وذكر المسؤولون أن متين كان يتردد على المواقع الإلكترونية للتعارف والبحث عن مواعيد غرامية مع رجال ونساء.
كان رجال ونساء قد زعموا أمام المحققين أنهم سبق وكانوا على علاقة بـ”عمر متين“، وسيتم التحقيق في كل هذه المزاعم.
وقال ”ميجل“ في الحوار إن ”متين“ كان مثليا، ووصف علاقته به بأنها علاقة ”صداقة مع بعض الميزات الأخرى -Friends with benefits“.
وتابع أن علاقتهم الجنسية استمرت قرابة الشهرين، والتقيا في أحد الفنادق بأورلاندو من 15 إلى 20 مرة.
وأضاف ”ميجل“ أيضًا أنه يعتقد بأن ”متين“ استهدف ذوي الأصول اللاتينية انتقاما لرفض أشخاص من بورتوريكو له. وتابع: ”أعتقد بأن الأمر لا علاقة له بالإرهاب،“ بالرغم من إعلان مكتب التحقيقات الفيدرالية أن ”متين“ اتصل وأعلن مبايعته لتنظيم داعش خلال الهجوم.
وزعم ”ميجل“ أن ”متين“ كان يتصرف بدافع انتقامي بعدما استمر فترة في علاقة مع رجل من بورتوريكو، ثم تم تشخيصه بعد ذلك بأنه يحمل فيروس الإيدز.
وتابع: ”لقد كره مثليو بورتوريكو بسبب كل ما فعلوه معه. أعتقد أن هذا الحادث المرعب والمجنون كان بدافع الثأر.“
وأضاف أن زوجة متين كانت على علم بأنه مثلي، وأجبره والده على زيجة رتبها له، كما أكد على أنه ومتين تحدّثا عن الدين.
وقال ميجل: أخبرني أن الدين الإسلامي رائع، حيث كل شيء مرتبط بالحب.. كل الأشخاص مرحب بهم. المثليون والمتحولون وذوو الميول الثنائية.. كل الأشخاص.“
وأكد أيضا على أن متين لم تبد عليه سمات العنف، متابعًا ”كان يبحث عن الحب. كان يبحث عن الاحتواء.“
كان المحققون قد ذكروا أن ”متين“ راقب الملهى الليلي قبل يوم من تنفيذ المذبحة، وكانت هناك تكهنات أيضا حول ميول المسلح الجنسية.
وقال مسؤول أمريكي لقناة سي بي إس، إن رواد الملهى ذكروا في التحقيقات أن ”متين“ قد تردد مرات من قبل على المكان. بالإضافة إلى ذلك، نشرت وسائل إعلامية أخرى قصصا حول حديث متين مع رجال آخرين عبر تطبيقات ذكية للمثليين.
وقال، جيم فان هورن، 72 عاما، إن متين كان يتردد بشكل منتظم على الملهى.
وأضاف، الصيدلاني المتقاعد، أن متين تحدث معه ذات مرة حول زوجته السابقة. لكنه أضاف أن أصدقاءه سريعا ”أخبروه أنهم لا يريدون الحديث مع متين، لأنهم اعتقدوا بأن تصرفاته غريبة.“
من جانبه، نفى والده، صديق مير متين، كل التقارير حول مثلية نجله، وقال: ”بالنسبة لي الأمر غير صحيح تماما. لم أر أي من ذلك ولا أعتقد أن تلك هي القضية.“
أما المسؤولة البارزة السابقة بمكتب التحقيقات الفيدرالية، ماري إيلين أوتول فقالت ”بالنسبة لي يبدو الأمر أن شخصا ما لديه مشاكل مع هويته الجنسية وربما كان يعاني بالفعل مع فكرة أنه مثلي، وذلك قد يضيف دافعا ومنظورا مختلفا للقضية.“