سياسة

القضاء الإسرائيلي يُفرج عن محافظ القدس بشروط!

هذه هي الاتهامات التي وجهتها السلطات الإسرائيلية لمحافظ القدس

زحمة- وكالات

قررت محكمة إسرائيلية اليوم الإفراج بشروط عن محافظ مدينة القدس عدنان غيث الذي اعتقل السبت.

وأفادت وكالة “معا” الفلسطينية بأن المحكمة المركزية الإسرائيلية وافقت على تلبية الاستئناف المقدم من قبل محامي غيث، ضد القرار الصادر عن محكمة “الصلح” والقاضي بتمديد اعتقاله.

وقررت المحكمة الإفراج عن المسؤول الفلسطيني بشرط الحبس المنزلي وإبعاده عن منزله في بلدة سلوان إلى حي وادي الجوز لمدة سبعة أيام، ومنعه من الحديث مع ممثلي المخابرات الفلسطينية، فضلا عن كفالة مالية بقيمة 20 ألف شيكل.

وطالبت النيابة العامة الإسرائيلية بتجميد تنفيذ القرار للاستئناف عليه في المحكمة العليا، ووافقت المحكمة المركزية على تأجيله حتى الساعة السادسة من مساء اليوم.

واعتقلت السلطات الإسرائيلية غيث، ومدير جهاز الانتخابات العامة الفلسطينية، جهاد الفقيه، السبت، في بلدة بيت حنينا شمالي القدس، دون توضيح الأسباب، لكنّ محامين قالوا في حديث إلى وكالة “رويترز” إن موكليهما اعتقلا للاشتباه في مساعدتهما بخطف أحد سكان القدس قبل أسبوعين، ولا يزال محتجزا لدى السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية منذ ذلك الحين.

وذكر المحامون أن المسؤولين المحتجزين ينفيان التهم الموجهة إليهما.

من جانبها، أفادت قناة “Hadashot” الإسرائيلية أن الرجل المختطف يحمل بطاقة هوية إسرائيلية والجنسية الأمريكية، وهو مطلوب لدى السلطة الفلسطينية لدوره في بيع عقارات في البلدة القديمة بالقدس ليهود.

وأكد متحدث باسم السفارة الأمريكية لدى إسرائيل لـ”رويترز” أن السفارة على دراية بتقارير تتحدث عن احتجاز أحد مواطني الولايات المتحدة لدى السلطة الفلسطينية، قائلا: “حين يحتجز مواطن أمريكي أو يحبس في الخارج، تعمل وزارة الخارجية الأمريكية على تقديم كل المساعدة القنصلية المناسبة”، دون كشف تفاصيل إضافية.

وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن غيث ومدير جهاز الاستخبارات العامة الفلسطينية جهاد الفقيه اعتقلا بتهمة المساعدة في خطف أحد سكان القدس منذ أسبوعين، وهو يحمل الجنسية الأمريكية ولا يزال محتجزا لدى السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى