ثقافة و فنمنوعات

كيف استحوذ إيميل العمل على حياتنا الشخصية؟

إنه وقت تناول الطعام  مع زوجتك، وأطفالك ينظرون إليك:  آسف ، هناك شيء عاجل أرسله لي مديري وعلي أن أتعامل معه.

كيف استحوذ إيميل العمل على حياتنا الشخصية في عالم سيزيد فيه عدد “الموبايلات ” عن عدد البشر في 2015

نينا ليس شولتز وكيتي روز كواندت وبريت براونيل – ماذر جونز

ترجمة – محمود مصطفى

إنه وقت تناول الطعام وأنت تعرف أنه من غير الملائم أن تتفحص بريدك الإلكتروني، زوجك/زوجتك وأطفالك ينظرون لك نظرة حانقة .. الامر لن يستغرق أكثر من دقيقة، صدقوني، هناك شيء عاجل أرسله لي مديري وعلي أن أتعامل معه.

العمال الأمريكيون وبالأخص من يشغلون وظائف إدارية في طريقهم لأن يصبحوا جيشاً من مدمني هواتف المحمول الذكية، ونسهم نحن في إيذاء أنفسنا أكثر بالإندماج مع أسوأ عادات الحياة الحديثة.

ولكنا لسنا الملامون بشكل كامل على ضعفنا، يقول كليف ثومبسون في آخر أعداد ماذر جونز، فمعظم انتهاكات التكنولوجيا  لحياتنا الشخصية مدفوعة بواسطة العمل ومتطلبات العمل في تزايد ناتج عن ما يقولون أنه راحة والتي وضعها ستيف جوبس، مؤسس ورئيس سابق شركة أبل المنتجة لهواتف آيفون الذكية، في جيوبنا.

وكما لاحظ ثومبسون أيضاً “يمكن القول بأن الرسائل على البريد الإلكتروني في خارج ساعات العمل هو أحد أهم مشاكل العمال المتزايدة في عصرنا الحالي.”

وإليكم عدد من الإحصاءات يوضح حجم المشكلة:

–       وفقاً لإحصائية حديثة: 68% من الموظفين يتفحص البريد الإلكتروني الخاص بالعمل قبل الثامنة صباحاً و50% يتفحصونه في السرير و38% على طاولة الطعام.

–       44% من الموظفين الأمريكيين يتفحصون البريد الإلكتروني الخاص بالعمل كل يوم .. أثناء الإجازة. و11% يتفصحونه كل ساعة .. أثناء الإجازة أيضاً.

–       بحلول 2015، سيصل لموظفي الشركات رسائل أكثر على البريد الإلكتروني مما وصلهم في 2012 بنسبة 22% .. وسيرسلون رسائل أكثر بنسبة 24%.

–       بحلول 2015، سيتخطى عدد الهواتف المحمولة عدد سكان الأرض!

–       إذا كان دخلك يتجاوز 75 ألف دولار سنوياً، فهناك اتحمال أكبر لشكواك من أن هاتفك المحمول يجعله مستحيلاً أن تتوقف عن التفكير في العمل.

–       76% من الموظفين الذين يكملون العمل بالمنزل يفعلون ذلك دون وجود اتفاق رسمي حول أتعاب هذا العمل.

–       لماذا تتفحص بريد العمل خارج أوقات العمل الرسمية؟ هناك إجابتان رئيسيتان: 56% يقولون “لإكمال أو لمتابعة العمل” و32% يقولون “إنها طبيعة الوظيفة”.

–       60% ممن يستخدمون الهواتف الذكية في عملهم أبلغوا بـ72 ساعة من التواصل المتعلق بالعمل إسبوعياً بما في ذلك التواصل ليلاً وأيام الراحة الأسبوعية.

–        عندما حصل استشاريون على وقت فراغ، متوقع، أكبر؛ ارتفع معدل رضاهم عن وظائفهم من 49% إلى 72% .. حيث عملوا ساعات أقل بنسبة 11% ولكن لم تتأثر إنتاجيتهم.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى