سياسة

مفاجأة: المدرس المتهم بضرب طالب على أذنه أفرج عنه مبارك وليس مرسي

ألقت قوات الشرطة بقسم ثانى العاشر من رمضان، بالشرقية، أمس، القبض على جلال محمود العزازى، مدرس بمدرسة العاشر الثانوية بنين، لاتهامه بالاعتداء على الطالب أسامة محمد عبدالعزيز، بالصف الثالث الثانوى، أثناء طابور الصباح، بسبب ترديد كلمات أغنية «تسلم الأيادى»، مما أسفر عن إصابته بثقب فى الأذن.

وبحسب صحيفة المصري اليوم كان الطالب يقدم طابور الصباح بالمدرسة، فطلب منه المدرس الميكروفون، لاستكمال الطابور، فمد الطالب يده للمدرس بالميكروفون قائلا: «خذ تسلم الأيادى»، فاشتاط المدرس غيظا، وقال له: تتشل الأيادى، واعتدى عليه بالضرب المبرح أدى لإصابته بثقب في الأذن.

وقال خالد جعفر، مدير الإدارة التعليمية بالعاشر، إنه تم عرض الطالب على مستشفى التأمين الصحى، فتبين من الكشف عليه أنه مصاب بثقب فى الأذن، نتيجة اعتداء المدرس عليه. وأضاف «جعفر»، أن وزير التعليم أمر بتشكيل لجنة تحقيق، أشرف عليها يوسف سليمان، وكيل وزارة التعليم بالشرقية، مشيراً إلى أنه تم وقف المدرس عن العمل ومنعه من دخول الفصول والتعامل مع الطلاب.

كانت وزارة الداخلية قد تلقت أمس إخطارًا من غرفة عمليات وزارة التربية والتعليم بالواقعة وبحسب صحيفة المصري اليوم أوضحت الوزارة في بيانها إن “المدرس المذكور كان من المتهمين في واقعة اغتيال الكاتب فرج فودة، وصدر قرار بالعفو عنه مع آخرين بمعرفة الرئيس السابق محمد مرسي”.

إلا إن الحقيقة التي تكشفت بالبحث هي إن عزازي أفرج عنه في عام 2003 الرئيس المخلوع مبارك ، فبحسب مقال في المصري اليوم للصحفي صابر مشهور في عام 2006 أفرجت وزارة الداخلية في عام ١٩٩٣ عن عدد من المتهمين في قضية مقتل فرج فودة هم وليد سعيد، ومحمد عبدالرحمن، وحسن علي محمود، وفي عام ٢٠٠٣ أفرجت عن جلال عزازي، وأشرف عبدالرحيم وباقي المتهمين عدا محمد إبراهيم الذي تم الإفراج عنه عام ٢٠٠٥، وصبحي أحمد منصور الذي تم الإفراج عنه مؤخراً، بينما ظل المتهمان محمد أبوالعلا، وصفوت عبدالغني في السجن لوجود أحكام صادرة ضدهما.

ولم تتعرض أي صحفة لكيفية رجوع عزازي إلى عمله كمدرس بعد قضاء 11 عاماً في السجن متهماً في قضية قتل؟، كما تضاربت التقارير الصحفية في تحديد قضية القتل المحبوس بشأنها هل هي مقتل رفعت المحجوب أم فرج فودة؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى