سياسة

وزير الخارجية السوري: إسرائيل هي المستفيد من هجوم خان شيخون  

نفي استخدام الجيش السوري للأسلحة الكيميائية حتي ضد “الإرهابيين” 

وزير الخارجية السوري وليد المعلم
وزير الخارجية السوري وليد المعلم

زحمة 

نفي وزير الخارجية السوري وليد المعلم استخدام الحكومة السورية لأسلحة كيماوية في بلدة خان شيخون بإدلب، وقال إننا “ندين استخدام السلاح الكيماوي كعمل إجرامي”.

وأضاف المعلم خلال مؤتمر صحفي اليوم الخميس للتعليق على هجوم بالأسلحة الكيماوية شهدته بلدة خان شيخون قبل يومين وأسفر عن 70 قتيلًا على الأقل ومئات المصابين “إننا ندين استخدام السلاح الكيماوي كعمل اجرامي، لكن السؤال الذي يطرح نفسه هو توقيت هذه الحملة ضد سوريا”.

وقال وزير الخارجية أن “الجيش السوري لم ولن يستخدم مثل هذه الأسلحة حتى ضد الإرهابيين”، مضيفًا “إن المستفيد الأساسي من كل ما يجري هو إسرائيل، والغريب أننا نري نتياهو يكاد يبكي على ما يجري في خان شيخون”.

وواصل “عندما ندين استخدام السلاح الكيميائي فإننا ندين كل من يستخدمه من أي جهة كانت ..ونحن في تنسيق مستمر مع الجانب الروسي لنرى إلى أين سيصل هذا الموضوع”.، متابعًا “كلنا نشهد أن انتصارات الجيش السوري أدت إلى تحولات في مواقف العديد من الدول، لكن بعد ساعة من الإعلان عن ما جرى في خان شيخون بدأ التحرك ضد سوريا”.

في سياق آخر قال الرئيس السوري بشار  الأسد في مقابلة صحفية نشرت يوم الخميس إن بلاده ليس أمامها من خيار سوى الانتصار في الحرب الأهلية وإن الحكومة لم تستطع التوصل إلى “نتائج” مع جماعات المعارضة التي شاركت في محادثات السلام الأخيرة.

وجدد الأسد خلال المقابلة موقفه بأن هدفه هو إلحاق الهزيمة التامة بالجماعات التي تقاتل حكومته. كما أكد رفضه للنظام الفيدرالي الذي تسعى جماعات كردية في شمال سوريا لتطبيقه.

وقال الرئيس السوري “لا خيار لدينا سوى أن ننتصر بالحرب. إن لم ننتصر فهذا يعني أن تُمحى سوريا من الخارطة. لا يوجد خيار آخر لذلك. نحن واثقون ومستمرون ومصممون.”

Photo

ورجحت منظمة الصحة العالمية في بيان نشرته أمس الأربعاء، استخدام غاز الأعصاب في الهجوم على بلدة خان شيخون، وقالت إن ضحايا هجوم في سوريا يشتبه في أنه نفذ بأسلحة كيماوية يوم الثلاثاء، ظهرت عليهم أعراض تماثل رد الفعل على استنشاق غاز أعصاب.

واتهمت جماعات من المعارضة الجيش السوري بتنفيذ الهجوم.

وكان تحقيقًا لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، التابعة للأمم المتحدة، خلص قد قال في أكتوبر الماضي إلى أن قوات الحكومة السورية استخدمت غاز الكلور سلاحا ثلاث مرات على الأقل في الفترة بين عامي 2014 و2015.

كما خلص التقرير إلى أن تنظيم الدولة الإسلامية استخدم هو الآخر مادة كبريت الخردل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى