خبر سعيد: الباندا و”المها” باقيتان معنا
خبر سعيد: الباندا و”المها” باقيتان معنا
ترجمة دعاء جمال- فاطمة لطفي
أخيرًا أثمرت الجهود للحفاظ على الباندا العملاق وفقًا للاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة، لم تعد الباندا العملاقة مدرجة ضمن قائمة الحيوانات المهددة بالانقراض.
شهدت الدببة المُحبة للخيزران، ارتفاعا في أعدادها بنسبة 17% في العقد المنتهي عام 2014، بنسبة كبيرة بسبب جهود الحفاظ عليها في موطنها، الصين، حيث وصل أحدث تعداد للباندا لـ1.864، باستثناء من هم تحت سن معين من التعداد. وإذا ضممت الصغار فسيصل الرقم لـ2.060.
كُتِب في التقييم الأحدث للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة: قرار تخفيض تصنيف الباندا العملاق لـ”ضعيف” يُعد علامة إيجابية تؤكد أن مجهودات الحكومة الصينية لحفظ هذه الفصيلة فعالة، كما أشاروا للأهمية الشديدة لاستمرار هذه المقاييس الوقائية.
واستمر الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة في التحذير من أن تناقص توافر الخيزران الذي يعد المصدر الرئيسي لغذاء الباندا بسبب تغيرات المناخ قد يضغط أكثر على الحيوانات. وإذا استمرت الظاهرة دون حل، قد تختفي حوالي ثلثي أماكن نمو الخيزران خلال الـ80 عامًا التالية.
أتقنت الصين فن تربية الباندا في العقود الأخيرة، حيث يعد الإنجاب صعبًا مع حيوانات الباندا. فقد ارتدى العلماء أزياء باندا، حتى إنهم طوروا “مواد إباحية للباندا” للمساعدة على جعل الحيوان في المزاج المناسب.
ساعدت الدولة على رعي عدد من الأشبال الجديدة للعالم، بالأساس في قاعدة الباندا شينغوا ومجموعة مختارة من حدائق الحيوانات العالمية التي أعارت أزواجا من الباندا للتزاوج.
أشاد صندوق الحياة البرية العالمية، والذي يعرض باندا في شعاره منذ عام 1961 وقام منذ زمن بحملات لرفع الوعي بشأن الدببة، بمجهودات الحفاظ على الحيوان.
قال ماركو لامبيرتيني، المدير العام للصندوق في التصريح “أظهر تعافي الباندا أنه عند تعاون العلم، السياسة واشتراك المجتمعات المحلية معًا، يمكننا إنقاذ الحياة البرية وأيضًا تحسين التنوع البيولوجي.”