أخبارمجتمع

القصة الكاملة لقتل عروسة المنوفية..القاتل خرج من العناية المركزة

شقيق العروس فوجىء بالدماء تغطي العريس وسأله: إنت دبحت فراخ؟

 

 

المصادر، صدى البلد، الوطن، المصري اليوم، دي إم سي

أكد الدكتور محمد الجزار، مدير العناية المركزة بمستشفى بنها الجامعي، أن المريض “محمد. م .ع” من الباجور بمحافظة المنوفية، والمتهم بقتل زوجته يوم الزفاف، تعافى تماما، وتم نقله من العناية المركزة إلى قسم الجراحة.

وأشار الجزار إلى أن المستشفى استقبل المجني عليه، وهو يعاني من جرح نافذ في البطن، وتم إجراء معاينة استكشافية له، ودخل العناية المركزة، وحالته الآن مستقرة.

في منزل بمنطقة السوق القديم بمدينة الباجور بمحافظة المنوفية، تقيم أسرة ع .أ 58 سنة عامل بمدرسة والد «عروس المنوفية»، التي قتلت على يد زوجها عقب 24 ساعة من الزفاف، حيث عثرت أسرتها عليها مذبوحة داخل شقة الزوجية في «ليلة الصباحية».

وتلقى اللواء محمد ناجي أباظة مدير أمن المنوفية، إخطارا، من الرائد أحمد غباشي، رئيس مباحث الباجور، يفيد بمقتل “م. ع. ا” 19 سنة، على يد زوجها “م. م” 25 سنة، محام، بعد حفل زفافهما الذي أقيم الجمعة الماضي.

قصة الواقعة

دموع وصراخ تتعالى في المنزل البسيط بعد أن كان يملأه الفرح والزغاريد لزواج ابنتهم، ولكن سرعان ما تحولت الزغاريد إلى عويل وبكاء عقب اكتشافهم مقتل العروس.

في البداية، قال والد العروس لـ«المصري اليوم»، الإثنين، إن ابنته حاصلة على دبلوم وكانت تعمل لتساعد في الإنفاق على أشقائها الستة، وتمت خطبتها منذ 3 سنوات وكانت سعيدة ومبسوطة بالعريس، وجهزناها وقبل كتب الكتاب سألتها أنتي موافقة تتجوزيه وأكدتلي إنها سعيدة ومبسوطة بيه معرفش إيه اللى حصل ومش مصدق لحد دلوقتى إنها ماتت».

«الحق يا أبويا بنتك مدبوحة».. هكذا قال والد العروس إنه تلقي اتصالًا من نجله يخبره بأنه عثر على شقيقته مذبوحة داخل منزل الزوجية عندما ذهب للاطمئنان عليها عقب اتصالها بوالدتها وطلبها حضور أخيها وشقيقتها ببعض الأشياء الخاصة بها في ليلة الصباحية بقرية كفر القرنين.

وأكد ولد العروس القتيلة أن «ابنته تبلغ من العمر 18 عامًا، وأن طوال فترة الخطوبة لم يبدو على خطيبها أية علامات للمرض النفسي»، قائلًا: «كان غلبان وفي حاله، وتلقينا آخر اتصال منها في الثانية عشر ظهرًا وكانت بخير، ولكنها تريد بعض الاحتياجات وذهب شقيقها إليها».

وأضاف شقيقه العروس أنه ذهب إلى شقيقته وقام زوجها بفتح الباب، مشيرًا إلى أنه كان يمسك بسكين وملابسه ملطخة بالدماء، فسأله: «هل تقوم بذبح الفراخ في الصباحية.. فابتسم وقاله أه.. أدخل.. وسلم عليا وأغلق الباب وهرب»، مؤكدًا أن العريس هرب سليمًا، ولك يكن مصابًا، فيما حاول اللحاق به، ولكن دون فائدة، مشيرًا إلى أنه قام بنقل شقيقته إلى المستشفى، ولكنها كانت فارقت الحياة.

وأشار شقيق العروس القتيلة أن تقرير الطب الشرعي أكد أن شقيقته عذراء، وهو ما أكدته قبل مقتلها في اتصال هاتفي مع شقيقتها ووالدتها، فيما طالبت أسرة العروس بحق ابنتها، والكشف عن سبب قيام زوجها بفعل ذلك، رافضين تلقي واجب العزاء فيها حتى يتم القصاص من الجاني.

وعلى الجانب الآخر، لا يزال الزوج المتهم بقتل عروسه في ليلة زفافهم في مستشفى بنها الجامعي تحت الملاحظة، حيث وصل للمستشفى مصابًا بجرح طعني نافذ بالبطن، وتم وضعه تحت الحراسة بالتعاون مع قوات الشرطة بمديرية أمن القليوبية.

واستمعت نيابة الباجور إلى أقوال والد العروس وشقيقها اللذان أكدا في التحقيقات أن الزوج هرب سليمًا، ولا يوجد به أية طعنات كما يدعي تبادل الطعنات وإصابته من جانب زوجته بعد خلاف بينهما، وتواصل النيابة تحقيقاتها.

كان اللواء محمد ناجي، مدير أمن المنوفية، تلقى إخطارًا من الرائد أحمد غباشي رئيس مباحث الباجور بتلقيه بلاغا من مستشفى الباجور العام باستقباله «منار.ع.»، 19 سنة، جثة هامدة متأثرة بإصابتها بجرح غائر بالرقبة من الخلف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى