حظر الحجاب في النمسا.. العالم في 60 ثانية
العالم في 60 ثانية
نبدأ من الولايات المتحدة، حيث وافق الكونجرس على نص قرار يندد بقرار مجلس الأمن الدولي الذي يطالب إسرائيل بوقف أنشطتها الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وأقر النص الذي يحمل دلالة رمزية كبيرة لكن ليست له قوة القانون بأغلبية 342 مقابل 80 صوتًا. ويدعو النص إلى سحب قرار مجلس الأمن وجاء في النص ان القرار “يقوض” معارضة واشنطن المستمرة منذ عقود لاي خطوة مناهضة لاسرائيل في الامم المتحدة.
وكانت الولايات المتحدة قد امتنعت على التصويت على قرار مجلس الأمن، الأمر الذي سمح بتمريره رافضة للمرة الأولى منذ 1979 استخام حق الفيتو لمنع صدور القرار.
بينما أعلنت السلطات التركية اليوم اعتقالها 18 شخصًا يشتبه صلتهم بهجوم سيارة مفخخة أمس أمام محكمة أزمير، أدوت بحياة شخصين (رجل شرطة وموظف بالمحكمة” وإصابة ستة آخرين. وأشادت تركيا برجل الشرطة وقالت أنه حال دون وقوع “مجزرة” في أزمير، حيث أوقف السيارة المفخخة وطارد المسلحين.
فيما تشير تقارير إعلامية أن منفذ هجوم ليلة رأس السنة، الملهى الليلي، لايزال في اسطنبول.
وفي النمسا، قال وزير الخارجية سباستيان كورتس، اليوم أنه يريد منع الموظفات في المؤسسات المدنية والمدرسات من ارتداء الحجاب، ويعمل كورتس على إعداد مشروع قانون بهذا الشأن مع وزيرة من الحزب الديمقراطي الإجتماعي النمساوي، وهي مسلمة من أصول عربية. وفي حالة موافقة البرلمان سيكون الحظر أكثر تشددًا من القوانين السارية في فرنسا التي لا تحظر إلا النقاب وألمانيا التي قيدت أعلى محكمة فيها مساحة التحرك المتاحة للمشرعين لحظر ارتداء المدرسات للحجاب.
بينما قالت روسيا اليوم، أنها ستقلص قواتها العسكرية في سوريا، وأعلنت عن عزمها سحب حاملة الطائرات الوحيدة “الأميرال كوزنيستوف” والموجودة في البحر المتوسط قبالة ساحل سوريا. يأتي القرار بعد نحو أسبوع من إعلان هدنة بوساطة روسية وتركية في أجميع أنحاء سوريا. كما يسبق القرار مؤتمرًا للسلام من المقرر عقده بعد أيام في العاصمة الكازاخية أستانة.
وأعلنت واشنطن الخميس دعمها للمؤتمر ولمحادثات السلام وتأمل أن تسفر عن تحقيق خطوة في اتجاه السلام في سوريا.
وفي الرياضة، رفض القضاء السويسري دعوى عمالية ضد الفيفا تتعلق كأس العالم 2022 لكرة القدم في قطر، حسبما أعلنت الفيفا اليوم. واتهمت اتحادات نقابات عمال في هولندا وبنجلاديش الفيفا براتكاب مخالفات وأخطاء وحملته مسئولية انتهاكات لحقوق الإنسان فيما يتصل بحقوق عمال البناء الذين يعملون في إنشاء المباني الخاصة بتنظيم قطر نهائيات كأس العالم في 2022. وطالبت الدعوى الفيفا بإلزام قطر بتطبيق “الحد الأدنى لمعايير العمل” في التعامل مع العمالة الوافدة التي تساعد في الإعداد لاستضافة الحدث.