إعلامسياسة

إردوغان عدو الصحافة: أسوأ 17 تصريحا

سبعة عشر تصريحا لأردوغان عن الصحافة والصحفيين

واشنطن بوست – آدم تايلور – ترجمة: محمد الصباغ

تأرجحت علاقة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالصحافة بين المحبة تارة و الكراهية تارة أخرى. لكن في الأعوام الأخيرة يبدو أن العلاقة أصبحت عبارة عن كراهية وبغض فقط. وقد ذهبت صحيفة الجارديان البريطانية بعيداً، يوم الثلاثاء، عندما طلبت اعتذاراً بسبب تعليقات أردوغان قبل الانتخابات التركية. وكتبت الجارديان: ”جاءت كلمات السيد أردوغان ووقائعه خاطئة جداً“.

هل توجد فعلا مشكلة بين أردوغان والصحفيين؟ لمعرفة ذلك يمكننا أن نسأل عن الصحفيين المحبوسين في تركيا. هم سبعة حتى نهاية 2014، بعد أن كانوا 40 في 2013، وفقاً للجنة حماية الصحفيين.

لكن ربما الأكثر إنصافاً أن نلقي نظرة على ما قاله الرئيس التركي عن الصحفيين. وهذه بعض تصريحاته:

1 – ”هل تعلم ما تقوله جريدة إنجليزية؟ -يقصد الجارديان- إنها تقول إن (المسلمين الفقراء الذين لم يصبحوا غربيين بالكامل لا يمكن أن يسمح لهم بحكم بلادهم بأنفسهم) من أنتم لتقولوا ذلك؟ من أنتم يا أصحاب العار؟ اعرفوا حدودكم. منذ متى وأنتم تمتلكون هذه لسلطة؟ تركيا لم تعد دولة تحت الوصاية. أصبح ذلك تاريخاً الآن. هذه الدولة تحكم الآن بواسطة أبنائها الحقيقيين“.

انتقاد أردوغان جاء بعد افتتاحية نشرتها الجارديان. وحسب ما أشارت إليه الصحيفة بعد ذلك، فإن انتقاد اردوغان كان مبنياً على جملة لم تظهر في افتتاحيتها إنما كانت ”ضمن مقال كاتب عمود مفضل للرئيس”.

2 – ”رؤساؤهم معروفون. لسوء الحظ إنها العاصمة اليهودية“ يفسر إردوغان هنا تغطية نيويورك تايمز لأخبار تركيا.

3 – ”لقد أصيبوا بالجنون“ بهذه الطريقة رفض أردوغان تقريراً لصحيفة

(Die Zeit) الألمانية التي جاء بها انتقاداً لانشاء المطار الثالث بإسطنبول.

4 – ”الشخص الذي كتب هذه القصة سيدفع ثمناً باهظاً؛ لن أتركه دون عقاب“ كانت تلك رسالة من أردوغان لطاقم تحرير جريدة

(Cumhuriyet)

بعدما نشرت صوراً تزعم بأن أسلحة وذخائر يتم تهريبها إلى سوريا بواسطة المخابرات التركية. بعد ذلك أفادت تقارير بأن أردوغان قد قام بعمل دعوى قضائية مطالباً بالسجن المؤبد لرئيس تحرير الجريدة كان دوندار.

5 – ”أكبر حليف لهم هي دوجان ميديا. اللوبي الأرميني، ذوي الميول الجنسية الثنائية ومن يؤمنون بالعلوية من دون علي- كل المحرضين على تلك الفتنة هم المستفيدون منها ( حزب الشعب الديمقراطي).“

دوجان ميديا، تكتل تركي يمتلك جرائد مثل (Hurriyat -حريات) و (Posta)، وكان أردوغان قد ألصق به وبمنظمات أخرى أنهم يمثلون (الفوضى) التي تساعد حزب الشعب الديمقراطي ، وهو حزب الأكراد المعارض.

6 – ”أعتقد أنك يجب أن تغير مهنتك“ هكذا قال أردوغان لتوجبا مازيراركالي، صحفي بجريدة (Zaman) خلال مؤتمر صحفي.

7 – ”يتلقون الدعم أيضاً من بعض وسائل الإعلام الأجنبية التي تنظر إلى تركيا كمستعمرة لهم” تعليق اخر لأ ردوغان على حزب الشعب الديمقراطي التركي.

8 – ”هؤلاء الذين في جبال قنديل –الجبل العراقي حيث يتمركز حزب العمال الكردستاني- لديهم أسلحتهم في أيديهم. بينما أهم أسلحة صحفييهم هي أقلامهم.“  هنا يقارن أردوغان عمل بعض الصحفيين الأتراك وانتقادهم للحكومة بمجموعة تعتبر إرهابية من قبل دول كثيرة.

9 – ”كجريدة، يجب أن تعرفوا حدودكم“ تعقيباً على مقال في نيويورك تايمز باسم ”Dark Clouds Over Turkey – الغيوم السوداء فوق تركيا“ التي انتقدت قيادته للدولة.

10 – ”مخزي، لا أخلاقي، خيانة“ كان ذلك وصف أردوغان لمقال لمحرر التايمز سيلان يجنزو حول تجنيد المواطنين الأتراك من قبل مسلحي الدولة الإسلامية.  ثم لاحقاً وضعت أحد الصحف المؤيدة للحكومة صورة المحرر على صفحتها الأولى.

11 – “سي إن إن لا تهتم بحرية ونزاهة أو استقلالية الصحافة. هم يتم تعيينهم للعمل كجواسيس“ قال أردوغنا ذلك عقب القبض على مراسل سي إن إن ”إيفان واتسن“ خلال تغطيته الحية لمظاهرات جيزي بارك بإسطنبول، و حينها قال إن شبكة سي إن إن كانت استفزازية.

12 – ”لو تلك هي الصحافة، فلتسقط صحافتكم“ هكذا تحدث عن جريدة Milliyet.

13 – ”متشددة وقحة تتخفى تحت اسم الصحافة“ هكذا وصف أردوغان صحفية الاقتصاد التركية أمبريان زمان، عقب التعليقات التي قالتها ببرنامج تلفزيوني عن الإسلام في تركيا.

14 – ”جزء من المؤامرة على دولتها“ في تهمة ضد سيلين جيريت، مذيعة بي بي سي تركيا، بعد شكواها من ترهيب الحكومة.

15 – ”إنها جريمة استخدام قنبلة، و أيضاً جريمة استخدام مواد يمكن من خلالها صناعة القنبلة“ تعليق أردوغان على احتجاز الصحفي الاستقصائي أحمد سك والاستيلاء على مواد لم ينشرها.

16 –  ”لا يوجد مكان في العالم يسمح بحرية الصحافة كتركيا. أنا واثق تماماً من نفسي عندما أقول ذلك“ قالها الرئيس في يوم حرية الصحافة في تركيا.

17 – ”مصادرهم خاطئة“.. قالها عن صحفيين قالوا إنهم تعرضوا للمضايقات في تركيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى