سياسة

فيديو..مهاجم القديسين كان يستمع لسورة التوبة..والحارس: خايف يقولوا مجنون

حارس كنيسة القديسين: كنت خايف يقولوا على المهاجم مجنون  

تعرضت كنيسة القديسين بمنطقة سيدي بشر بمحافظة الإسكندرية أمس السبت، لهجوم على يد شاب يبلغ 24 عامًا «عادل عبدالله» طالب بكلية الحقوق، حيث اعتدى على أحد أفراد الأمن الإداري للكنيسة بآلة حادة عندما طلب منه الأخير الكشف عن هويته الشخصية.

وكشف الحارس المصاب، «مينا فؤاد زخاوي» 47 عامًا، إنه لم يتوقع أن يكون الشاب الذي هاجمه إرهابيًا « كان شكله ابن ناس».  

وأضاف «مينا» خلال مداخلة هاتفية في برنامج «كل يوم» مساء أمس، أنه حال رؤيته للمهاجم الشاب طلب منه الكشف عن هويته الشخصية « طلبت منه بطاقته أكثر من مرة، كان يضع سماعات، لذا ظننته لم يسمعني فناديته، وعندما استوقفه أحد المتواجدين وقالوا له كلم الرجل بينادي عليك اتجه صوبي وطلبت بطاقته الشخصية مرة أخرى، فقال لي عايز البطاقة، أنا هديلك البطاقة، وبعدها أخرج من جيبه آلة حادة وهاجمني».

تابع الحارس أنه عندما تدخل زميله وأبعد المهاجم عنه تمكن من الوقوف « غطيت الجرح بيدي وأغلقت الباب ونادينا الشرطة التي كانت تقف بالخارج».

وأوضح «مينا» أنه لم يتوقع أن يكون ذلك الشاب إرهابيًا « كان شكله ابن ناس، لكني استوقفته لأن وجهه كان غريبًا، أنا بشتغل في الكنيسة بقالي عشر سنين، وده كان حد معرفوش».

وتابع مينا «كنت خايف يطلع الحضانة فوق، الحضانة دي كان فيها أطفال».

صورة للشاب الذي هاجم حارس كنيسة القديسين أمس السبت

وقال «مينا» أن الباب الذي كان يقف على حراسته، لم يكن يوجد عنده جهاز كشف معادن.

وتابع «مينا» أنا مسمعتش كان بيقول إيه وهو بيضربني، لكن زملائي قالوا لي إنه كان بيسمع سورة التوبة على التابلت الخاص به، هو كان متخيل إن ربنا هايتوب عليه بعد ما يموتني؟».

مينا فؤاد. الحارس المصاب في الهجوم. الصورة نقلًا عن اليوم السابع

وكان مسئول مركز الإعلام الأمني بوزارة الداخلية قد قال أمس إن الأجهزة الأمنية بمديرية الإسكندرية قد تمكنت من ضبط الشاب المهاجم حال تعديه على أحد أفراد الأمن الإداري بالكنيسة باستخدام آلة حادة «موس حلاقة» عندما حاول الحارس الاستدلال على هويته.

وأضاف المسئول الأمني أنه تم نقل المصاب لتلقي العلاج اللازم وجاري الوقوف على أبعاد الحادث وملابساته واتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة حياله.


مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى