جرافيتي الثورة “صامد” في “محمد محمود”
جرافيتي “محمد محمود ” لم يتم محوه أمس كما قالت الشائعة، بل ازداد أبياتا لأمل دنقل وكلمات للمسيح

تصوير: منة حسام الدين
كتبت ـ منة حسام الدين:
مازالت لافتة “شارع عيون الحرية” مثبته في أحد أركانه، مازالت وجوه الشهداء وصور نحيب الأمهات تزين جوانبه وأسواره.
إنه شارع “محمد محمود” الذي تتوسطه عبارة “المجد للمجهولين” على أحد رسومات الجرافيتي التي تم رسمها في ديسمبر من العام 2013، وتوالت عليه الكثير من الرسومات التي كانت تخطر لراسميها عقب اندلاع بعض الأحداث الثورية أو صدور عدد من القرارات الحكومية ، التي عادةً كانت تميل نحو ازالة ماتبقى من آثار الثورة.
أمس، وبعد إعلان المؤشرات الأولية عن فوز المرشح عبد الفتاح السيسي، بمنصب رئيس الجمهورية، انتشرت أقاويل عبر “هاشتاج” تم تدشينه باسم “#جاري_محو_الثورة” حول البدء في مسح جرافيتي “محمد محمود”.
“زحمة” توجهت صباح اليوم إلى شارع “محمد محمود”، ووجدت أن أشهر وأكبر رسومات “الجرافيتي” في الشارع مازالت على حالها حتى وإن احتوت على بعض الانتقادات الموجهة إلى “حكم العسكر” أو إلى الرئيس المقبل عبد الفتاح السيسي.

