تيلور سويفت تربح دعوى ضد متحرش “خسر كل شيء”
المغنية الأمريكية: تحرّش بي مطولا أثناء جلسة تصوير
وكالات
ربحت نجمة البوب الأمريكية الشهيرة «تيلور سويفت» دعوى أمام محكمة اتحادية أمريكية ضد منسق الأغاني «ديفيد مولر» الذي اتهمته بالتحرش بها جنسيًا و«الإمساك بمؤخرتها» أثناء جلسة لالتقاط الصور مع صديقته. وذلك بعد أيام من رفض دعوى أخرى أقامها مولر يتهم فيها المغنية بأنها تسبب في فصله من عمله ظلما.
وحصلت سويفت (27 عاما) والتي تتخطى ثروتها 250 مليون دولار على تعويض رمزي بقيمة دولار واحد، وقال محاميها «دوجلاس بالدريدج» أثناء مرافعته الختامية إن موكلته طلبت دولارًا واحدًا تعويضًا عن الأضرار التي لحقت بها لأنها لا ترغب في التسبب في إفلاس مولر -بعد فصله من عمله – وإنما تهدف إلى توجيه رسالة مفادها إن كل امرأة هي «صاحبة القرار فيما هو مسموح بالنسبة لأجسادهن».
وكانت المغنية الأمريكية قد قالت يوم الخميس الماضي أثناء إدلائها بشهادتها إنها تعرضت لتحرش «متعمد مطوّل للغاية» من مولر أثناء جلسة تصوير قبل أربعة أعوام.
وأضافت في شهادتها أنه وضع يده تحت ثوبها قبل حفلة لها عام 2013، وحدث ذلك بينما كانت المغنية تلتقط صورة معه ومع صديقته.
فيما قال مولر، 55 عامًا، في شهادته الذي أدلى بها الثلاثاء إنه «ربما حدث احتكاك دون عمد بدر عنه أنه لمس ذراعها أو جذعها» لكنه نفى عن نفسه أنه تصرّف على نحو غير لائق.
وبعد الواقعة، تعرّض مولر للفصل من عمله براديو «كيه.واي.جي.أو» والذي كان يتقاضى عنه 150 ألف دولار سنويا، وأقام دعوى لمقاضاة سويفت ووالدتها ومندوبها لدى المحطات الإذاعية فرانك بيل يتهمهم فيها بالتسبب في فصله.
ونفت سويفت ذلك وقالت إن مندوبيها أبلغوا إدارة الراديو بالواقعة لكن لم يطلبوا فصله من عمله.
وبعد ذلك رفعت سويفت دعوى اتهمت فيها مولر بالتحرش الجنسي وقالت في دعواها إن إثارة قضية التحرش ستصبح مثالًا لنساء أخريات ربما يرفضن أن «يعايشن هذه الأفعال الشائنة والمهينة مرة أخرى».
وأدانت هيئة المحلفين المكونة من ثمانية أعضاء في محكمة جزئية أمريكية مولر بالاعتداء على سويفت خلال جلسة التقاط الصور.
ورفضت الهيئة ذاتها، التي أجرت مشاورات في أقل من يوم، مزاعم مولر بأن فريق العمل الخاص بالمغنية تسبب في فصله من عمله في محطة إذاعية بتوجيه اتهامات زائفة ضده.