العالم في 60 ثانية

قتلى في بغداد وعودة “الطرق المغلقة” في لبنان.. الإثنين 4-11-2019

أهم الاخبار العالمية اليوم.. الإثنين 4-11-2019

مواجهات بين المتظاهرين وقوات الأمن، في شارع الرشيد وسط العاصمة العراقية بغداد، حيث كشفت مصادر أن 5 محتجين على الأقل قتلوا وأصيب آخرون.

وقالت شبكة “سكاي نيوز”  إن المشاهد تعد امتدادا للمظاهرات باتجاه شارع الرشيد، في محاولة لعبور جسر الأحرار، ثالث الجسور التي يسعى المتظاهرون إلى قطعها، من أصل 5 جسور في بغداد، بهدف تنفيذ العصيان المدني، واعتبرت أن وصول الاحتجاجات شارع الرشيد يعد تطورا نوعيا في حركة المظاهرات العراقية، حيث يعد شارعا تاريخيا مهما.

عادت “الطرق المغلقة” للواجهة من جديد في مظاهرات لبنان، حيث أغلق المحتجون الطرق في بيروت وأجزاء أخرى من الدولة الاثنين، مواصلين بذلك موجة احتجاجات على النخبة الحاكمة في البلاد التي تعاني أزمة اقتصادية حادة.

وبدأت المظاهرات في 17 أكتوبر احتجاجا على اقتراح الحكومة فرض ضريبة على الاتصالات عن طريق تطبيق واتساب، مما دفع سعد الحريري للاستقالة من رئاسة الوزراء الأسبوع الماضي.

وبعد استقالة الحريري تراجعت الاحتجاجات وأزيلت حواجز الطرق وفتحت البنوك أبوابها لأول مرة منذ أسبوعين يوم الجمعة، لكن في الساعات الأولى من صباح اليوم، ظهرت حواجز جديدة في طرق بيروت ومختلف أرجاء البلاد مما عطل محاور مرورية رئيسية منها الطريق الساحلي السريع في شمال العاصمة وجنوبها، وألغت المدارس خطط استئناف الدراسة المتوقفة منذ ثلاثة أسابيع.

بلغ تلوث الهواء في نيودلهي والمناطق المحيطة بها أسوأ مستوياته حتى الآن هذا العام وكانت السلطات في أكثر عواصم العالم تلوثا قد أعلنت بالفعل حالة طوارئ صحية وأمرت بإغلاق المدارس.

وزاد مؤشر جودة الهواء الذي يقيس مستوى الجزيئات الدقيقة في الجو (بي.إم 2.5) إلى أكثر من 900 وذلك بفارق كبير عن حد الخمسمائة الذي يصنف بأنه ”أكثر من خطير“.

وإلى جانب الضرر الذي يلحقه التلوث بأكثر من 40 مليون شخص يقيمون في محيط العاصمة، أدى التلوث الشديد إلى تحويل مسار أكثر من 30 رحلة طيران من مطار دلهي بسبب ضعف الرؤية.

نتيجة بحث الصور عن تلوث نيودلهي

أعلنت المعارضة السودانية توافق جميع مكوناتها على تسليم الرئيس المعزول، عمر البشير للمحكمة الجنائية الدولية، إذا برأه القضاء السوداني.

وأصدرت المحكمة مذكرتي توقيف بحق البشير عامي 2009 و2010، لمحاكمته بتهمة المسؤولية الجنائية عن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية، ارتُكبت في إقليم دارفور غرب السودان، ونفى البشير -في أكثر من مناسبة- صحة تلك الاتهامات، واتهم المحكمة بأنها مُسيسة.

قال رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد إن حكومته لن تتسامح مع من سماهم دعاة العنف والفوضى في البلاد، مؤكدا أنه سيتم اتخاذ تدابير قانونية وعادلة لحماية الإثيوبيين ومؤسسات الدولة، وذلك في أعقاب احتجاجات عنيفة شهدتها البلاد.

ودعا أحمد في كلمة بثها التلفزيون الرسمي مساء الأحد إلى وحدة الشعب الإثيوبي من أجل التغلب على التحديات الحالية التي تمر بها البلاد.

وقال إن أحداث العنف التي وقعت في مناطق عدة بإقليمي أوروميا وهرر وفي مدينة دريداو يوم 23 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أسفرت عن مقتل 86 شخصا (82 رجلا وأربع نساء).

وأشار أحمد إلى أن حصيلة القتلى من المدنيين بلغت 76 شخصا، بينما قتل 10 من رجال الشرطة جراء أعمال العنف في البلاد، واصفا تلك الأعمال بأنها “غير مقبولة”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى