اجتماع مزمع بين الرئيس الأمريكي وزعيم كوريا الشمالية في مايو المقبل
رويترز
قال مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية مايك بومبيو يوم الأحد إن الاجتماع المزمع بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون ليس مجرد ”استعراض“.
وأضاف بومبيو في برنامج ”فوكس نيوز صنداي“ قائلا ”الرئيس ترامب لا يفعل ذلك على سبيل الاستعراض. هو ذاهب لحل مشكلة“.
وقال بومبيو ووزير الخزانة ستيف منوتشين إن الولايات المتحدة تشترط أربعة أشياء من كوريا الشمالية وهي:
- وقف كافة التجارب النووية والصاروخية قبل عقد أي اجتماع.
- المناورات الأمريكية حول شبه الجزيرة الكورية ستستمر خلال فترة الاستعداد للمحادثات.
- على كوريا الشمالية أن تكون راغبة في بحث ”التخلص من ترسانتها النووية بشكل تام يمكن التحقق منه ولا يمكن الرجوع عنه“
- الولايات المتحدة لن تقدم أي تنازلات وستواصل المضي قدما في فرض عقوباتها الاقتصادية ضد بيونجيانج قبل الاجتماع المقرر عقده مبدئيا في مايو أيار القادم.
وبعد شهور من التوتر المتصاعد بسبب تطوير كوريا الشمالية لبرنامجيها النووي والصاروخي، وافق ترامب يوم الخميس على لقاء زعيم كوريا الشمالية وأن يصبح أول رئيس أمريكي يقرر القيام بذلك أثناء وجوده في منصبه.
وقال ترامب يوم السبت إن محادثاته المزمعة مع زعيم كوريا الشمالية قد تنتهي دون التوصل لاتفاق أو قد تؤدي إلى ”أعظم اتفاق للعالم“ بإخلاء شبه الجزيرة الكورية من السلاح النووي.
ورفض منوتشين الانتقادات الموجهة لقرار ترامب بأنه يسهم في تعزيز مكانة زعيم كوريا الشمالية على الصعيد الدولي. وأضاف أن ترامب كان قد تعرض لانتقادات أيضا لعدم الاعتماد على الدبلوماسية بشكل أكبر في احتواء الطموحات النووية لبيونجيانج.
وقال ”الآن لدينا وضع يستخدم فيه الرئيس الدبلوماسية لكننا لا نوقف حملة الضغط المكثف… هذا هو الاختلاف الكبير هنا. العقوبات لا تزال قائمة. الوضع العسكري لا يزال كما هو، لذا فإن الرئيس سيجلس وسيرى ما إذا كان بمقدوره التوصل إلى اتفاق“.
وأضاف أن هدف الاجتماع بين الزعيمين هو إخلاء شبه الجزيرة الكورية من السلاح النووي.
وتابع ”موقفنا واضح للغاية… هذا هو الهدف وهذا ما سننجزه“.