تصريحات جديدة ومفاجئة من زينة عن أحمد عز: رفض التبرع بالدم لأولاده وتمنى أن أعود و”أيدي فاضية”
قصتهما تعود إلى الساحة من جديد..
عادت قضية الفنانين أحمد عز وزينة إلى الواجهة من جديد، بعد ظهور زينة مع الإعلامي عمرو أديب عبر برنامجه “الحكاية” الذي يعرض عبر شاشة MBC مصر.
وكان أخر ظهور إعلامي لزينة منذ 10 سنوات، وأعلنت أمس عن العديد من الأسرار عن علاقتهما في تصريحات تأتي بعد فترة طويلة من حسمها قضية نسب توأميها الشهيرة لصالحها، بإثباتها أبوة عز لتوأمها عز الدين وزين الدين، ثم حكم لها بالخلع منه بعد زواج عرفي قالت إنه تم بعلم الأهل وأصدقاء مقربين، فيما ينفيه عز.
قالت زينة خلال اللقاء مع أديب إنها كانت تثق به ثقة عمياء، وأحبته 10 سنوات، لكنه كان يتركها كل فترة ويعود لعلاقته بها مرة أخرى، وتزوجت من عز في 2015 في حفل صغير اقتصر حضوره على أصدقائهم وعدد من زملاء الوسط الفني.
سافرا لقضاء شهر العسل في أمريكا، حيث وثقا عقد الزواج في القنصلية بأمريكا، وشاركته إقامة عزائم طعام لأصدقائهما بمنزل عز في مصر.
زينة قالت إن عز لم يرغب في إعلان الزواج ليحافظ على معجباته، وقال لها إنه وثق الزواج العرفي (السري) بالقنصلية ليتم تسجيله كونه زواجاً مدنياً، ثم أخبرته بحملها وسَعِد بخبر الحمل في البداية، لكنه عاد واقترح إجهاض الطفلين، لكنها رفضت وأصرت على الحفاظ على حملها خوفاً من الله.
واقترح عز أن تقيم هي والأولاد في أمريكا وتترك المجال الفني، ويتولى هو مسؤولية الإنفاق عليهما وزيارتهم دورياً، وقد وافقت زينة على الاقتراح، وذهبا لأمريكا للولادة، لكن عز أخبرها بأن والده مريض في ميامي، لكنه عاد إلى مصر دون إخبارها، وقالت إن تلك مجرد حجة تحققت وانتهت بوفاة والده بعد ولادتها مباشرة، وانتهت علاقتهما منذ إتمامها الشهر الثالث من الحمل.
وقبل الولادة طلبت منه حضور الولادة بسبب حالتها الصحية السيئة ووعدها، كما اشترت شقيقته تذاكر سفر بالفعل، لكنه لم يذهب في النهاية واعتذر لانشغاله بالعمل سيتمّه في غضون 10 أيام ويذهب، لكنه لم يفعل.
وتواصلت مع عز لطلب مساعدته حين دخلت المستشفى ومرض طفلاهما، من أجل إعطائهما دماً، خوفاً من انتقال ملوثات أو فيروسات من المستشفى، وأنها مستعدة لفعل أي شيء له، لكنه رفض وقال لها: “مش هم دول اللي فضلتيهم عليّ، يا رب ترجعي بإيدك فاضية”.
وقالت زينة خلال البرنامج إنها عاشت حالة نفسية صعبة خلال أزمتها القضائية، وكانت تخشى النوم خوفاً من أن تموت ليلاً بسبب حالتها السيئة، كما تحدثت عن تناولها عقاقير مهدئة ومنومة لفترة، كما اعتقد الأطباء إصابتها بالجنون لرفضها تغيير ضمادات جرحها وتناول الطعام عقب الولادة، ما سبب قلق الأطباء من ترك الأطفال معها.
كما قالت إن دخولها المطار في مصر بوثائق سفر مؤقتة استخرجتها من السفارة بأمريكا عرف بقضيتها للرأي العام، وأنها لم تقاضِ عز في البداية، وكذلك لم تجلس معه لحل الخلاف، لكنها فوجئت بتوجهه للنائب العام لتقديم بلاغ ضدها يتهمها فيه بالتشهير.
وأكدت زينة أن عز هو من طلب منها إجراء تحليل DNA، وهو الطلب الذي سبب صدمة لها، لكنه تنازلت وأجرت التحليل لأنها لا تريد المشاكل، وأكدت أيضا أن علاقة التوأم بوالدهما جيدة ويجتمعان به كل فترة، وأكدت أن مشكلة عز معها وليس مع أولاده.