تشريح جثمان السورية مي سكاف بعد وفاتها الغامضة في باريس
أول من خرجت دعما للثورة السورية في عام 2011
فرانس 24/ أ ف ب/ زحمة
ترك نبأ وفاة الفنانة السورية مي سكاف، في العاصمة الفرنسية علامات استفهام، ومفاجأة للجميع، وما زالت السلطات الفرنسية تحقق في ملابسات وفاتها الغامضة أمس في منزلها، وقامت السلطات في فرنسا اليوم بختم بيت الفنانة الراحلة، بالشمع الأحمر، ويؤكد المقربون من الفنانة الراحلة أنها كانت تتمتع بصحة جيدة قبل فترة قصيرة من إعلان نبأ وفاتها.
ورحلت الإثنين، الممثلة السورية المعارضة مي سكاف (49 عاما) المقيمة في باريس بشكل مفاجئ، بحسب ما أعلن مصدر من عائلتها. وتعرف مي بمواقفها الناقدة لنظام الأسد، وتم توقيفها لثلاثة أيام في صيف 2012 في ما عرف بـ”تظاهرة المثقفين”.
وقال مصدر من العائلة إن الممثلة توفيت بشكل مفاجئ في منزلها.
وكتبت الكاتبة والصحفية ديمة ونّوس وهي ابنة خالة الفنانة الراحلة، عبر صفحتها على موقع “فيسبوك”: “نعم، رحلت مي وخسرناها مع خساراتنا الموجعة.. لنا ولكم الصبر.. ولن أسامح من كان السبب.. مي رحلت في ظروف غامضة! بانتظار نتائج التحقيق..“، ولم يذكر سبب الوفاة أو تاريخها بدقّة.
كان آخر ما كتبته مي سكاف عبر صفحتها على موقع “فيسبوك” قبل يومين “لن أفقد الأمل.. لن أفقد الأمل.. إنها سوريا العظيمة وليست سوريا الأسد“ في الوقت الذي تُمنى فيه المعارضة السورية المسلّحة بضربات قاصمة في معظم مناطق البلاد.