أخبارسياسة

تسريب جديد عن “الضابط” أشرف الخولي في نيويورك تايمز: الحكومة أجبرت شفيق على الانسحاب

“نيويورك تايمز”: محامي شفيق أكد أن الحكومة أجبرته على الانسحاب من الانتخابات

نيويورك تايمز

في تقرير جديد بها بعنوان “السباق الرئاسي المصري يخسر المرشح الشعبي أحمد شفيق“، ذكرت صحيفة “نيويوك تايمز” الأمريكية، أن انسحاب أحمد شفيق من السباق الرئاسي، أمس الأحد، تم بناءً على “أن الحكومة أجبرته على ذلك” بحسب محاميه.

وأكدت الصحيفة أنها لم تتمكن من التواصل مع شفيق نفسه، لكنها تواصلت مع محاميه الذي أكد أن “الحكومة المصرية أجبرته على الانسحاب بعد تهديده بفتح التحقيق في اتهامات قديمة بالفساد”، بحسب ما قاله المحامي شريطة عدم ذكر اسمه، بسبب حساسية الموضوع.

أعلن المرشح الرئاسي الأسبق، الفريق أحمد شفيق، عدم خوضه انتخابات الرئاسة المقبلة عام 2018، وكان شفيق قد أثار حراكا سياسيا وإعلاميا واسعا بإعلان نيته الترشح بعد عودته من مقر إقامته بالإمارات، إلا أنه أعلن لاحقا أنه سوف “يتريث” في اتخاذ القرار، قبل أن يعلن قبل قليل اليوم الأحد عدم ترشحه نهائيا في الانتخابات.

 

وادعت الصحيفة أنها حصلت على تسجيل صوتي لاتصال هاتفي لضابط بالمخابرات المصرية يؤكد رواية المحامي.

وفي واحدة من تلك المكالمات، قام الضابط أشرف الخولي، بتحذير أحد مقدمي البرامج التلفزيونية من مهاجمة أحمد شفيق في برنامجه، باعتبار أن “الحكومة لا زالت تتباحث معه.. إذا ما قرر أن يكون مع الحكومة فسيتم التعامل معه باعتباره أحد قادة القوات المسلحة السابقين، وإذا رفض “سنلعن سلسفيله””.

ونوه التقرير إلى أن شفيق منذ عودته من الإمارات العربية المتحدة منذ أسابيع، قضى معظم وقته في أحد الفنادق الفاخرة بالقاهرة، رافضًا إجراء أية مقابلات، وهو ما أثار تساؤل سياسيين وعموم الشعب حول ما إذا كان رهن “الاحتجاز”.

وبحسب التقرير فقد أكد أقاربه ومحاموه أنه “غير مسموح له بالتحدث مع أي شخص ولا الذهاب لأي مكان بدون تصريح من الأجهزة الأمنية في مصر”.

وأفاد التقرير بأن شفيق الذي ذاع صيته في أعقاب انتفاضة 2011، لديه قاعدة شعبية من المؤيدين في مصر، فضلًا عن أن تاريخه العسكري واسمه المعروف يمكناه من أن يكون مرشحًا قويًا.

كانت الصحيفة نفسها، قد نشرت في تقرير لها اليوم السبت، إن 4 مكالمات هاتفية نسبتها الصحيفة إلى من زعمت إنه ضابط مخابرات مصري، أشرف الخولي مع 4 من المشاهير ومقدمي البرامج في مصر، قد كشفت أن مصر قبلت بالقرار الأمريكي بشأن القدس واعتبار المدينة المحتلة عاصمة لإسرائيل.

بينما نفت الهيئة العامة للاستعلامات تقرير “نيويورك تايمز” الخاص بقضية القدس، وأكد رئيس الهيئة، ضياء رشوان، أنه لا يوجد في المخابرات المصرية شخص يدعى أشرف الخولي.

وفندت الهيئة العامة للاستعلامات ما نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية للمراسل الدولي للصحيفة “ديفيد كيركباتريك” والذي تضمن وجود تسريبات لتسجيلات في حوزته لضابط مخابرات مصري مزعوم يدعى أشرف الخولي يقدم فيها توجيهات إلى عدد من مقدمي البرامج التلفزيونية في مصر بشأن تناول موضوع “القدس” في الإعلام المصري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى