رويترز- BBC- سكاي نيوز
وقال غوفن، في مؤتمر صحفي، الإثنين، من أمام مقر اللجنة بالعاصمة أنقرة، إن مرشح حزب الشعب الجمهوري لبلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، حصل على 4 ملايين و159 ألفًا و650 صوتًا مقابل حصول مرشّح حزب العدالة والتنمية بن علي يلدريم الذي نال 4 ملايين و131 ألفًا و761 صوتًا.
وأشار غوفن إلى أن مرحلة الاعتراض على النتائج بدأت، وأوضح أنه يمكن الاعتراض لدى لجان الانتخابات في القضية حتى الساعة 15:00 من يوم الثلاثاء المقبل.
وتعد خسارة الحزب الحاكم في إسطنبول، في حال أعلنت بشكل رسمي، أكبر علامة على تراجعه شعبيا بعدما اعتبرها المعقل الطبيعي له على مدار نحو ربع قرن.
كان أردوغان، الذي هيمن على المشهد السياسي التركي منذ وصوله إلى السلطة قبل 16 عاما وحكم البلاد بقبضة حديدية، نظم حملات انتخابية دون كلل على مدى شهرين قبل تصويت يوم الأحد الذي وصفه بأنه ”مسألة بقاء“ بالنسبة لتركيا، لكن لقاءاته الجماهيرية اليومية والتغطية الإعلامية الداعمة له في معظمها لم تكسبه تأييد العاصمة أو تضمن له نتيجة حاسمة في إسطنبول، في وقت تتجه فيه البلاد نحو تراجع اقتصادي أثر بشدة على الناخبين.
وذكرت وسائل إعلام تركية أن مرشح حزب الشعب الجمهوري المعارض منصور يافاش، حقق فوزا واضحا في أنقرة. وفي إسطنبول يتقدم حزب الشعب الجمهوري بفارق 28 ألف صوت تقريبا وفقا لأحدث نتائج الفرز.
كانت إسطنبول المحطة الرئيسية التي فتحت الباب لأردوغان للصعود بسرعة الصاروخ بعدما فاز في الانتخابات البلدية عام 1994 وتولى رئاستها حتى 1998.
واستبق مرشح المعارضة التركية في إسطنبول، أكبر المدن التركية، إعلان النتائج النهائية للانتخابات البلدية التي جرت الأحد، وبادر بتغيير الفقرة التعريفية عبر حسابه الرسمي على “تويتر”.
وكتب أكرم إمام أوغلو “عمدة إسطنبول” في النص التعريفي الخاص بحسابه عبر موقع التواصل الاجتماعي.
وفي وقت سابق من اليوم، قال رئيس اللجنة العليا للانتخابات في تركيا سعدي غوفن إن عمليات فرز الأصوات تشير إلى تقدم مرشح المعارضة في إسطنبول، على مرشح حزب الرئيس رجب طيب أردوغان، العدالة والتنمية.