ترامب عن مزاعم اعتدائه جنسيًا على صحفية: ليست جذابة كفاية
ترامب عن مزاعم اعتدائه جنسيًا على صحفية: ليست جذابة كفاية
نفى دونالد ترامب مزاعم ارتكابه فعلا جنسيا غير لائق في منزله نحو كاتبة في مجلة “بيبول” قائلًا لمؤيديه: “انظروا إليها”، مشيرًا إلى أنها ليست جذابة كفايه للاعتداء عليها.
في مقال نُشر الأربعاء في مجلة بيبول، قالت الصحفية ناتاشا ستوينوف آن ترامب خلال مقابلة في 2005، حاول تقبيلها قسرًا.
قصة ستوينوف هي واحدة من مجموعة مزاعم بالاعتداء الجنسي والتحيّز الجنسي التي حلّت بحملة المرشح الجمهوري الرئاسية بعد تسريب مقطع فيديو قال فيه إن لديه الحق في “فعل ما يريده” مع النساء.
قال ترامب في المقطع الذي سجل عام 1995: “أنجذب تلقائيًا للنساء الجميلات. وأبدأ في تقبيلهن. الأمر أشبه بالمغناطيس”.
في المقال الذي كتبته ستوينوف، قالت إنها سافرت إلى منزل رجل الأعمال في فلوريدا لإجراء مقابلة معه وزوجته الحامل حديثًا ميلانيا، في أول ذكرى لزواجهما. وهناك حاول ترامب تقبيلها رغمًا عنها.
نفى ترامب في تجمع حاشد في فلوريدا مساء أمس، القصة: “تقول إنني أقدمت نحوها بفعل غير لائق، بالمناسبة المنطقة كانت عامة، والناس كانوا في كل مكان”.
وأضاف: “انظروا إليها، انظروا لكلماتها، وأخبروني ما تظنون، عن نفسي لا أعتقد”.
وتساؤل ترامب عن صحة القصة عبر السؤال لماذا لم تنشر الصحفية ما حدث في قصتها في ذلك الوقت. حيث كان حينها نجمًا معروفًا، وكانت لتكون حسب قوله، أكبر قصة في ذلك الوقت.
أخبرت ستوينوف زميلا لها حينها عن الحادثة، لكنها كانت خائفة من التبعات المحتملة لجعل ما حدث معها علنيًا.
قالت: “خفت من أن يتمكن رجل غني، ومشهور، وقوي من تدميري وتشويه سمعتي”.
زعمت امرأة أخرى اعتداء ترامب عليها، جيسيكا ليدز، التي تبلغ الآن 74 عامًا، والتي أخبرت صحيفة نيويورك تايمز بأنه لامسها عندما كانا مسافرين على متن طائرة متجهه إلى نيويورك منذ 30 عامًا، ولم يكونا قد التقيا من قبل.
وقالت: “كان كالأخطبوط،، ويداه كانت تذهبان في كل اتجاه”.
امرأة أخرى، راشيل كروكس، قالت إنه قبّلها رغمًا عنها عندما قدمت نفسها له بمبنى تاورز التابع لترامب.
نفى ترامب بشدة هذه المزاعم وحدوث أي منها.
وأضاف المتحدث الرسمي لحملة ترامب الانتخابية أن مقال نيويورك تايمز، المتعلق بمزاعم الاعتداءات الجنسية، عبثي.