ثقافة و فن

فيديو| نائب لبناني يُهدد بقطع رأس راغب علامة بسبب هذه الأغنية

الفنان البناني يرد

النهارshashaسبوتنيك

ردّ الفنان اللبنانيّ راغب علامة، على تهديدات النائب في “التيار الوطني الحرّ” حكمت ديب الذي قال في حوار تلفزيونيّ إن “رأس راغب علامة لازم يطير”، وذلك بسبب طرح اغنيته الاخيرة “طار البلد” التي انتقد فيها الاوضاع في البلاد.

وقال راغب علامة في تغريدةٍ عبر “تويتر”: “بوجود نواب يهددون بقطع رأسنا ويتصرفوا علنا ك دواعش.. أكيد طار البلد..انت خفت من آغنيتي وعم تهددني..انا ما بخاف من تهديدك لكني الآن أقدم إخبار الى فخامة الرئيس ودولة اارئيس نبيه بري ودولة الرئيس سعد الحريري وزارة الداخلية والآجهزة الأمنية بأن حكمت ديب هددني بقطع رأسي”.

وقال النائب حكمت ديب في أحد اللقاءات التلفزيونية: “هيدا لازم يطير راسه، شو يعني طار البلد، شو ها اللامسؤولية”.

وكتب راغب علامة في تغريدةٍ أخرى: “هيدا النائب اللي هدد الفن ولم يهددني أنا فقط يتقاضى راتبه مدى الحياة هو وورثته من ضرائبنا اللي مندفعها وبدل ما يدافع عنا هددنا بأسلوب داعشي “.

وأضاف: “انا بالنسبة إلي بعتبر هيدا النائب يعبر عن نفسه فقط لا عن كتلته ولا عن تياره السياسي.بأكد أن أكتر ناس هنأوني على الأغنية كانوا من التيار العوني. لذلك أقول إن هذا”الدكتور”عبر عن أخلاقيته فقط. وممكن عم يصفي حساباته مع زوج فنانتنا الكبيرة جوليا الوزير إلياس أبي صعب”.

وفي حديث لـ”النهار”، أكّد علامة أنه في صدد اتخاذ إجراءات قانونية في حق ديب، قائلاً: “وجّهت إخباراً إلى النائب العام التمييزي للطلب من رئيس مجلس النواب نبيه برّي رفع الحصانة عن حكمت ديب، ولكن هل سيرضى برّي برفع الحصانة عنه؟”، وأضاف: “إن استجاب الرئيس لطلبي، سأقاضي ديب بتهمة التحريض على القتل”.

من جهتها، استنكرت نقابة الفنانين المحترفين في لبنان، تهديد راغب علامة.

وللمرة الأولى في مشواره الفني، طرح المطرب اللبناني راغب علامة مؤخرًا أغنية سياسية تنتقد الأوضاع في بلاده.

وتحمل الأغنية الجديدة اسم “طار البلد”، دعوة للشعب اللبناني للتصدي والتحرك، وعدم السكوت بعد الآن عما يحدث على أرضه، للحفاظ على لبنان قبل فوات الأوان.

وتقول كلمات الأغنية: “صار الوقت… صار الوقت يا ناس… نصرخ على العالي ما في وقت… طار البلد يا ناس… وينيي العدالة.. عم تنطفي الأحلام… والوعي فينا نام… كلمالا لقدام… عم تصعب الحالة”.

ويسلط راغب علامة الضوء في أحدث أغنياته، على العديد من القضايا الحيوية التي يمر بها الشارع اللبناني، ومنها أزمة انتشار القمامة، وغلاء الوقود.

​وتعود الأزمة إلى ما بعد تكليف رئيس وزراء لبنان، سعد الحريري، بتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة في مايو/ أيار، بعد إجراء أول انتخابات برلمانية في البلاد منذ 9 سنوات، حيث حالت الخلافات السياسية بين الكتل السياسية المختلفة دون إتمام عملية تشكيل الحكومة.

وتدور العقدة الرئيسية في تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة حول ما يسمى بتمثيل النواب السنة المستقلين، وهم ستة أعضاء في البرلمان اللبناني مقربين من “حزب الله” الذي يصر على تمثيلهم بوزير واحد في التشكيلة الحكومية الجديدة، وهو الأمر الذي يراه الحريري مخالفا للدستور.

وفي أواخر يوليو من العام 2015، استفاق اللبنانيون على مشهد لم يألفوه منذ نهاية الحرب الأهلية (1975-1990)، حينما تراكمت النفايات على نحو غير مسبوق في الشوارع، وذلك في ظاهرة لم تسلم منها مدينة أو بلدة أو قرية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى