سياسةفيديومجتمع

فيديو: سامنثا باور توبّخ المندوب المصري: هذا هو دافعي الخفيّ

فيديو: سامنثا باور توبّخ المندوب المصري: هذا هو دافعي الخفيّ

 

ترجمة وإعداد – فاطمة لطفي

ردت سامنثا باور ، المندوبة الأمريكية في مجلس الأمن على اتهام المندوب المصري “عمرو أبو العطا” لها بأن لديها “دافعا خفيا وراء إقرار قرار يجبر الدول التي تواجه قواتها االمشاركة بقوات حفظ السلام   اتهامات بالاعتداء الجنسي على ترحيل قواتها “، وقالت سامنثا إنه “إذا كان دافعي الخفي هو وقف سرطان الاعتداءات الجنسية في البلدان التي يتواجد بها أفراد من قوات حفظ السلام، فأنا أعترف بذلك”

وكانت مصر قد تحفظت على المشروع الأمريكي واعتبرته عقوبة جماعية وامتنعت عن التصويت عليه، بينما أقر مجلس الأمن المشروع بأغلبية 14 دولة، مقابل دولة واحدة ممتنعة هي مصر.

وهنا نص رد السفيرة سامنثا باور على الاعتراض المصري:

سامنثا باور

 ” أود لو أستطعت الرد على إتهامات مصر لنا،  يتم إتهامنا، بشكل مهذب،  بأن لنا دافعا خفيا، وأنا أزعم أنني أمتلك دافعا خفيا:  وهو أن نفعل أخيرا شيئا  وبشكل جذري بخصوص السرطان، سرطان الإستغلال والإعتداء الجنسي ضد الشعوب التي تثق في راية الأمم المتحدة”.

هذه الشعوب ترى قوات قوات حفظ السلام ذاهبة إليها، فتظن  أنها قادمة لمساعدتها،  فلا يجب أن يخطر على بالهم أبدًا أن هؤلاء قادمون لإغتصابهم، ولا يجب أبدًا أن يضعوا هذا الاحتمال في بالهم، لكنهم سيظنون هذا لأنه ليس هناك محاسبة حقيقية، لذا فهذا هو الدافع الخفي الذي أمتلكه, قاضني إن شئت!”.   
 
“كما أنني آخذ بعين الإعتبار، أن الإجراءات التي يتوجب إتخاذها بشأن القرار الذي تم الموافقة عليه، إجراءات  تتطلب  ألا تكون المحاسبة  فقط من خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة التي نصوت على قرارها بالموافقة، حيث يجب أن نقر جميعًا أن  الجمعية العامة عاجزة كليًا لأنها  تتضمن دولا ضمن عملية المفاوضات، دول ستحاول ونحن نتحدث الآن، أن تقوم  يتمييع الإقتراحات التي يقدمها الأمين العام، فكل ما نفعله هو أننا نأتي هنا كل يوم لنشجب وندين الإعتداء، وندين عدم وجود مسائلة حقيقية.  
 
وأكملت :” لنذهب بعدها لنحاول تمييع محاولتنا تقوية النظام، ومحاولتنا لدرء القصور في الجمعية العامة، ثم نأتي  بعد ذلك نتذمر من الكيان الذي يرسل قوات حفظ السلام الذي يكمن دورها في حماية الشعوب ،لتكون هي المسئولة عن ارتكاب جرائم اعتداء جنسي بحقهم، “. 
 
لو أن الجمعية العامة كانت قادرة على وضع منهجية للمحاسبة, وإذا كانت الأنظمة تعمل كما يجب، وإذا تحمي  الفتيات اللواتي  أتى على ذكرهن سفير بريطانيا ” ماثيو ريكروفت”، والذين هم الآن مع أطفالهن الذين تم إنجابهم نتيجة الاغتصاب، ليعود المغتصبون بعدها لبلادهم دون محاسبتهم,  إذا كانت الأنظمة تجرم أفعالا كهذه، أو على الأقل تمتلك  أدوات للمحاسبة الحقيقية، لن نكون هنا الآن لنجري حديثًا كهذا، نحن هنا لأن هذا مستمر ولم يتوقف”

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى