الركض يحمي المخ على المدى الطويل
ترجمة دعاء جمال
يعطي الذهاب للركض دفعة فورية لعقلك، مساعداً على شعورك بهدوء، سعادة، وتركيز أكثر. إلا أن بحثاً جديداً قد أظهر أن تأثير التمرين الإيجابي على العقل يدوم طويلاً.
وجدت دراسة نشرت على الإنترنت على موقع نيورولوجي، المجلة الطبية للأكاديمية الأمريكية للأعصاب، وجدت أن اللياقة الضعيفة للأوعية القلبية في منتصف العمر ترتبط بالحصول على مخ أصغر بعد 20 عام .
تقلص المخ هو وظيفة طبيعية للشيخوخة،إلا أن المشاركين في الدراسة ذوي الأداء الضعيف في اختبار لياقة الأوعية الدموية، مثل من ارتفع ضغط دمه ومعدل نبضات قلبهم لمعدل أعلى خلال التمرن، كانوا الأكثر أرجحية ليكون لديهم مخ أصغر بعد 20 عام، والذي يرتبط بالتدهور الإدراكي ومخاطرة متزايدة للإصابة بالخرف.
كتب نيكول سبارتانو، مؤلف الدراسة، حاصل على دكتوراه، من جامعة يوسطن للطب، في إيميل لموقع رانرز وورلد، “الرسالة الواسعة هي أن خيارات الصحة ونمط الحياة التي تتخذها خلال حياتك قد يكون لها تبعات بعد العديد من السنوات. وجدنا أن الصحة الضعيفة في منتصف الحياة كانت متصلة بشيخوخة أسرع للمخ بعد عقدين. قد تكون تلك الرسالة هامة بشكل خاص للأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب أو لديهم خطورة الإصابة بها، حيث وجدنا علاقة أقوى حتى بين اللياقة وشيخوخة المخ.”
بين عام 1979 و1983، أدى أكثر من 1500 مشارك في دراسة فرامنجهام للنسل Framingham Offspring، بسن أساسي 40 عام، اختبار المشي حتى التعب أو 85% من أقصى معدل قلب مقدر لهم. (بدأ الاختبار عند 1.7 ميل في الساعة، وبالتدريج تطور ل 5 ميل في الساعة ودرجة 18% لمن أكملوا لهذا الحد.) بعد حوالي 20 عاماً، بين 1998 و2001، أعيد اختبارهم (بنظام محسن) وأجري لهم مسح مخ بالرنين المغناطيسي.
كان لدي المشاركين بالدراسة متوسط مقدر للحد الأقصى من استهلاك الأكسجين ل 39مل/ كم/ دقيقة. لكل انحراف معياري أقل قام به الشخص على اختبار جهاز المشي، وجد أن لديه حجم مخ أقل بعد 20 عام، المساوية لعام من شيخوخة المخ المعجلة.
كتب سبارتانو أن الدراسات الأخرى أشارت إلى أن أمخاخ الأشخاص الذين حافظوا على برنامج تمرين الأوعية القلبية قد يتقلص ببطx أكثر بسبب تدفق الدم المتزايد والاكسجين الواصل للمخ.
” على مدار الحياة، تدفق الدم المحسن قد يكون له تأثير على شيخوخة المخ ويمنع التدهور الإدراكي في الأعمار الأكبر.”
