سياسةفيديو

بالفيديو: لحظة الانفجار الذي أوقع 97 قتيلا في أنقرة

بالفيديو: لحظة الإنفجار الذي أوقع 97 قتيلا في أنقرة

 

 

أنقرة – الأناضول، رويترز، أ ف ب، rt

علنت الحكومة التركية حدادا وطنيا لمدة ثلاثة أيام غداة الهجوم الذي لم تتبناه أي جهة حتى الآن.

هذا واحتشد الآلاف من أنصار المعارضة التركية المؤيدة للأكراد في أنقرة الأحد 11 أكتوبر ، حدادا على أرواح ضحايا التفجير الإرهابي المزدوج الذي هز وسط المدينة يوم أمس.

ووفقا لحصيلة غير نهائية ارتفع عدد ضحايا التفجيرين اللذين وقعا تحت جسر يؤدي إلى محطة القطارات في أنقرة صباح السبت إلى 97 قتيلا، فيما أصيب 246 شخصا بجروح، 48 منهم في حالة حرجة.

وأفاد شهود عيان بأن التفجير كان انتحاريا ومزدوجا وألحق خرابا ودمارا شديدين.

وكان من المقرر قبيل التفجيرين أن تنظم كونفدرالية الاتحادات المهنية لموظفي الدولة مسيرة وتظاهرة سلمية تطالب بحل النزاع المستمر بين حزب العمال الكردستاني المحظور والسلطات التركية تحت عنوان “رغم أنف الحرب، السلام الآن، السلام.. العمل.. الديمقراطية”، وذلك في ساحة محاذية لمحطة القطارات المذكورة.

زكان  وزير الصحة التركي محمد مؤذن اوغلو قد أعلن  ان 86 شخصا على الاقل قتلوا  (السبت) في التفجيرين اللذين استهدفا تجمعا للسلام في انقرة.

وقال الوزير للصحافيين في انقرة ان “62 شخصا قتلوا في موقع التفجيرين وتوفي 24 لاحقا متأثرين بجروحهم في المستشفى، واضاف ان 186 شخصا اصيبوا”

على صعيد متصل قال مسؤول حكومي طلب عدم الكشف عن اسمه، إن التفجيرين ناجمان عن “عمل إرهابي على الأرجح”.

وأشارت مصادر أمنية إلى أن بعض الأشخاص في موقع الحادث هاجموا سيارات الشرطة والإسعاف، فيما أطلق آخرون عيارات نارية في الهواء.

ويواصل المسؤولون والشرطة اتخاذ إجراءاتهم، فيما يعمل فريق خبراء المتفجرات في موقع الحادث.

وقال مسؤول أمني تركي كبير إن “انفجاري العاصمة التركية أنقرة اللذين قتلا العشرات اليوم ناجمان على الأرجح عن هجوم انتحاري مشيرا إلى أنه لم تُدمر أي سيارة في الانفجارين”. وأضاف المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه أن حظرا فرض في تركيا على نشر الصور المرتبطة بشكل مباشر بالانفجارين.

وأجرى رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو اتصالين هاتفيين بوزير الداخلية سلامي ألطن أوق ووزير الصحة محمد مؤذن أوغلو للاستعلام عن تفاصيل الحادث.

ووصف مسؤول في الحكومة التركية الانفجار بـ “الإرهابي”، مؤكداً فتح تحقيق لمعرفة ما إذا كان هجوماً انتحارياً.

وشوهدت في الموقع 15 جثة على الأقل مغطاة بالأعلام، فيما تناثرت بقع الدماء والأشلاء على الطريق.

وكان من المقرر إقامة تجمع ومسيرة تحت عنوان “رغم أنف الحرب، السلام الآن، السلام.. العمل.. الديموقراطية”، في موقع محطة القطارات، احتجاجاً على الصراع بين الحكومة والمقاتلين الأكراد جنوب شرقي البلاد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى