بيان من دار الإفتاء حول عقوبة “مغتصب الرضيعة”
بيان من دار الإفتاء حول عقوبة “مغتصب الرضيعة”
زحمة
قالت دار الإفتاء المصرية اليوم الأحد إن “اغتصاب الأطفال” جريمة عظيمة داخلة في الإفساد في الأرض،
وأضافت الدار في بيان نشرته على صفحتها الرسمية إن عقوبة الإفساد في الأرض وردت في آية الحرابة (المائدة:33) ﴿إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾
بيان الإفتاء:
اغتصاب الأطفال جريمة عظيمة داخلة في الإفساد في الأرض، بل هي من أعظم الإفساد، ومما لا شك فيه أن المغتصب محارب لله وممن يسعى في الأرض بالفساد، وقد جاء الأمر بعقوبة المفسدين أعظم عقوبة؛ قال تعالى: ﴿إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾ [المائدة: 33
،
وبعد أكثر من ساعة من نشر الإفتاء بيانها السابق، عادت الدار لتؤكد أن جريمة الاغتصاب التي تنطبق عليها آية الحرابة في القرآن الكريم قد حرمها قانون العقوبات المصري وجعل من عقوباتها الإعدام في المادة ٢٩٠.
وكانت واقعة اغتصاب رضيعة تبلغ من العمر أقل من عامين التي اتهم بها عامل في محافظة الدقهلية قد أثارت الرأي العام، وأثارت مطالبات بتطبيق الإعدام الفوري والعلني في حق المتهم، وكانت الشرطة قد تلقت بلاغا من ربة منزل، تتهم فيه “أ. م. ا” 35 عاما عامل، بالتعدي جنسيا على طفلتها التى تبلغ من العمر عاما وثمانية شهور بعد خطفها، وعثر الأهالي على الطفل وتم نقلها إلى المستشفى مصابة بنزيف دموي في المهبل وتهتك عضلات الفرج، وضبطت الشرطة المتهم أثناء اختبائه فى مقابر القرية.