سياسة

نجم داعش الجديد قد يكون أمريكيا

نجم فيديو “لهيب المعارك” الذي أنتجبه داعش قد يكون واحدا من مئة أمريكي يقاتلون مع الإسلاميين في سوريا

Businessinsider- بول سزولدرا

ترجمة دعاء جمال

نشر تنظيم  الدولة الإسلامية (الشهير سابقا بـ داعش) فيديو دعائي مدته 55 دقيقة بعنوان “لهيب المعارك”، ولكن أكثر ما أثار اهتمام الاستخبارات الأمريكية،   الدقائق الاخيرة التى تظهر مقاتلا مقنعا يتحدث الإنجليزية.

الرجل الذى يظهر فى حوالى الدقيقة ال51 يتحدث بالعربية، ثم بسهولة ينتقل إلى لغة إنجليزية متقنة، بينما يحفر الرجال خلفه  بالمجارف، ويقول ” نحن هنا فى الوحدة ال17 للقاعدة العسكرية خارج مدينة الرقا، مع جنود بشار “الأسد”، ويمكنك أن تراهم الآن يحفرون قبورهم بأنفسهم، فى نفس مكان تمركزهم .

وكانت هذه نهاية الفديو الدعائى الذى يقارب الساعة، ” لهيب المعارك” والتى يحكى كليا بالإنجليزية، وموجه   للجمهور الغربى، وبعد انتهاء المقاتل المجهول من خطابه، يقوم أحد الجنود بإهانة نظام الأسد بينما الباقون مستمرون فى الحفر، ثم يُظهر الفيديو مجموعة من الجنود يتم إعدامهم من قبل الرجل المتحدث الإنجليزية و مقاتلين اخرين لداعش.

وبينما يعرض  الفيديو إعدام جنود الجيش السورى، إلا أن  “بيزنس إنسايدر” لا يمكنها تأكيد ذلك.

يلقي “بول كرويكشانك”،  محلل الإرهاب لل”CNN”، بعض الضوء حيث يرى أن الرجل الذى يظهر بالفيديو وهو يرتكب تلك البشاعة، من الممكن أن يكون عربيا، تلقى تعليمه فى الغرب، ومن الممكن أن يكون أمريكيا، أو كنديا، وإذا صح هذا، فسيكون بمثابة أول جهادى من أمريكا الشمالية يرتكب جريمة حرب أمام الكاميرا.

ويقول ” فرانك كيلوفو”، المحلل الأمنى، بجامعة ” جورج واشنطن “، من الواضح أن داعش تتصرف بشكل محسوب، إنها تضع هذا الرجل أمام الكاميرا، والسبب، إنه يبدو أمريكيا، والرسالة موجهة لجمهور غربى.

تحدث المراسل “مرتضى حسين” مع خبير اللغات، الذى قال إن الرجل غالبا ليس متحدثا أصليا للإنجليزية، ومع هذا، ونسبة إلى هذا المقطع الصغير من خطابه، يرى الخبير أن لكنته  من المحتمل أن تكون من ولاية “مينيسوتا”، أو ” داكوتا الشمالية” أو حتى كندا.

وقال “تشاك هيجل”، وزير الدفاع إنه على الأقل هناك 100 أمريكى من الممكن أن يكونوا ضمن جماعات قتالية داخل سوريا، من ضمنهم  “داعش”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى