أول مسؤول سعودي رفيع المستوى يزور الكاتدرائية المرقسية في العباسية
يبدأ الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي ونائب رئيس الوزراء وزير الدفاع، زيارة رسمية إلى القاهرة الأحد حيث يلتقي الرئيس عبدالفتاح السيسي، وتستغرق الزيارة 3 أيام، يتناول خلالها الجانبان عدة ملفات إقليمية واقتصادية وثنائية بين البلدين.
وأعلنت سلطات مطار القاهرة الدولي، الأحد، حالة الطوارئ استعدادا لاستقبال الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي.
وكان المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، السفير بسام راضي، أعرب عن ترحيب بلاده بزيارة ولي العهد السعودي، مشيرا إلى أن الأمير “يحل ضيفا عزيزا على وطنه الثاني مصر”.
ووصف وزير الخارجية المصري الأسبق، محمد العرابي، زيارة ولي العهد السعودي إلى مصر بـ”المتميزة والمهمة”، مشيرا إلى أنها تأتي في وقت “يترقب فيه الرأي العام العربي والمحلي موقف القوتين الإقليميتين البارزتين عربيا ممثلتين في مصر والمملكة السعودية، خاصة في ظل استمرار تدخلات أطراف إقليمية في الشأن العربي، وقضاياه المشتعلة مثل سوريا واليمن”.
ومن المتوقع أن تكون قضية القدس ونقل السفارة الأمريكية إلى القدس، ومستقبل القضية الفلسطينية، محور اهتمام مشترك للرئيس السيسي والأمير محمد بن سلمان.
وسيزور الأمير محمد بن سلمان، الكاتدرائية المرقسية بالعباسية الإثنين، ويلتقي البابا تواضروس الثاني.
ويعد الأمير محمد بن سلمان، أول مسؤول سعودي رفيع المستوى يزور الكاتدرائية المرقسية في العباسية.
وتأتي الزيارة ضمن برنامج زيارته للقاهرة الذي يتضمن إلى جانب الكنيسة القبطية الجامع الأزهر أيضا.
وسبق للملك سلمان بن عبدالعزيز أن التقى البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية العام قبل الماضي في أثناء زيارة الأخير للقاهرة، بمقر إقامته في أحد الفنادق.
وزيارة ولي العهد السعودي تأتي بالتوازي مع خطة إصلاحية على الصعيد الاجتماعي والسياسي والاقتصادي يقودها بن سلمان في المملكة العربية السعودية.