سياسة

“داعش” يتبنى الهجمات على البرلمان الإيراني ومرقد الخميني

قتلى وجرحى في أول هجمات لداعش في إيران

نشرت وكالة فارس للأنباء صورة لما قالت بإنه انفجار “داخل مرقد الإمام الخميني”

الفرنسية- وكالات أنباء إيرانية 

فتح مسلحون النار اليوم الأربعاء في البرلمان الإيراني وداخل ضريح الإمام آية الله الخميني في العاصمة الإيرانية طهران، في هجومين أسفرا عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.

وتبنى تنظيم الدولة الإسلامية الهجومين، وقال في بيانه الذي نشرته وكالة أعماق “مقاتلون من الدولة الإسلامية يهاجمون ضريح الخميني ومبنى البرلمان الإيراني وسط طهران”.

ونقلت هيئة الإذاعة والتليفزيون الإيرانية عن رئيس إدارة الطوارئ، بير حسين كوليوند، قوله إن 12 شخصًا على الأقل قتلوا في الهجومين بالعاصمة طهران يوم الأربعاء.

كانت التقارير الأولية قد أشارت إلى سقوط سبعة قتلى وإصابة ثمانية على الأقل عندما اقتحم أربعة مسلحين البرلمان، حسبما نقلت بي بي سي ووكالة تسنيم. وتفيد أنباء بأن المهاجمين يحتجزون 4 أشخاص كرهائن في إحدى طبقات مبنى البرلمان. ولم تؤكد مصادر رسمية هذه الحصيلة حتى الآن.

ونقل التليفزيون الإيراني عن وزارة الاستخبارات قولها إن “جماعات إرهابية” نفذت هجومًا على البرلمان وآخر على مرقد آية الله الخميني، وتابع أنه تم القبض على أعضاء مجموعة ثالثة قبل أن يتمكنوا من شن أي هجوم.

وقالت وكالة أنباء “تسنيم” إن أحد المسلحين غادر المبنى بعد ذلك وأخذ يطلق النار في الشارع لكنه اضطر للعودة إلى الداخل بسبب رصاص الشرطة.

وفي الهجوم الثاني الذي وقع في مرقد الإمام آية الله الخميني، قالت وكالة تسنيم الإيرانية إن مسلحين أطلقوا النار في مرقد الإمام الخميني جنوبي طهران مما أدى إلى وقوع جرحى، وأفاد التليفزيون الإيراني بأن أحد المهاجمين أقدم على تفجير حزام ناسف كان يرتديه كما تمكنت قوات الأمن من قتل مهاجم آخر وإلقاء القبض على امرأة كانت بين المهاجمين.

وقالت وكالة مهر للأنباء الإيرانية إن انتحاريين قتلا في المرقد ونشرت الوكالة ما وصفته بأنه جثة أحد الانتحاريين وقالت إن الشرطة قتلت الانتحاري الثاني وكان يحمل عبوات ناسفة.

وقالت وكالات الأنباء إن من بين الانتحاريين امرأة فجرت نفسها خارج الضريح.

ونقلت بي بي سي قول محمد علي أنصاري، مدير مرد الإمام إن “انتحاريين دخلا المرقد من الجانب الجنوبي وشرعا في إطلاق النار بصورة عشوائية مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة ثلاثة، وقتلت قوات الأمن أحد المهاجمين بينما فجر الثاني نفسه. وكان الانتحاريان يحوزان كمية كبيرة من المتفجرات والعبوات اليدوية الناسفة.

بينما أفاد مسؤول في مرقد الخميني بأن “ثلاثة أو أربعة أشخاص” دخلوا من المدخل الغربي للموقع وفتحوا النار ما أدى إلى جرح عدد من الأشخاص، حسبما ذكرت وكالة أنباء “فارس”.

ونشرت الوكالة صورة لما قالت إنه انفجار “داخل مرقد الإمام الخميني”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى