بعد مقتل أحد أفراد حزبه جنبلاط يعلق: “ما عندنا ملجأ إلا الدولة”
أعلن انضمامه للحراك الشعبي وحذر من الفوضى
بعد مقتل أحد أفراد حزبه، ألقى رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان، وليد جنبلاط كلمة أمام المتظاهرين أمس، وذلك بعد إعلانه رسميًا الانضمام للحراك الشعبي.
ونشر أحد المتظاهرين مقطع لجنبلاط في أثناء إلقاءه كلمة أمام المتظاهرين
بتحب او بتكره وليد جنبلاط ، ما فيك تنكر انه رجل سياسي و رجل دولة من الطراز الأول و الاذكى.
الرئيس وليد جنبلاط من مستشفى كمال جنبلاط:ما عنا بالرغم اللي صار اليوم،ما عنا ملجأ الا الدولة،حطوها فيي،ما النا غير الدولة لانو اذا فقدنا امل بالدولة ندخل بالفوضى. pic.twitter.com/LVpZgkT8kz— Huda Shehab (@HudaShehab5) November 12, 2019
قال جنبلاط: “يمكن كتار منكم شباب وصبايا، عرفتم رسميا قرار انضمامي للحراك، بس بنفس الوقت، نتيجة خبرة طويلة، برغم يلي صار، ما عنا ملجأ إلا الدولة… إلا الدولة، اتصلت بقائد الجيش، ورئيس الأركان ورح يعملوا تحقيق، ما إلنا إلا الدولة، لأن إذا فقدنا الأمل في الدولة، سندخل في الفوضى”.
وكان قد قتل علاء أبو الفخر، أحد أعضاء الحزب الاشتراكي التقدمي، قُتل بعد أن نزول برفقة زوجته وأطفاله احتجاجا على كلمة الرئيس اللبناني، ميشيل عون، التي وصفها البعض “بالمستفزة”.