بعد شائعة العميل الفيدرالي.. الشرطة الأمريكية تقع فعلا مع سيناتور نيويورك (فيديو)
جرى تقييده إلى جانب رش الفلفل على وجهه قبل أن يكتشفوا هويته
وأظهرت بعض المقاطع المصورة تعامل الشرطة العنيف مع الاحتجاجات واستخدام القوة المُفرطة ضد المُحتجين سواء بإطلاق قنابل الغاز المُسيل للدموع مع قنابل الفلفل وصولاً للرصاص المطاطي.
والتقط أحد المحتجين مقطع فيديو يظهر تعرض عضو مجلس الشيوخ الأمريكي عن مدينة نيويورك، السناتور زيلنور ميري، للاعتداء من قبل الشرطة إذ جرى تقييده إلى جانب رش الفلفل على وجهه.
Mad respect for @zellnor4ny @SenatorMyrie who was just arrested at the #BLM #GeorgeFloyd protest at the #BarclaysCenter. Footage sent to me by a friend who recognized him & caught it on film. She said he had milk on his face/ had been pepper sprayed. #AbolishThePolice pic.twitter.com/z147cL7CEA
— Katy McFadden CNM, RNC-NIC ? (@brooklyn_grows) May 30, 2020
ومن جهة أخرى، تداول ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي، مقطع مصور لمجموعة من الشرطة الأمريكية وهي تعتقل مواطنا أسود من أصول أفريقية، وقالوا إنه التقط أثناء فض أحد الاحتجاجات على مقتل جورج فلويد.
وجاء في تفاصيل الخبر المتداول أن أفراد الشرطة، طالبوا الرجل بالنهوض والذهاب معهم لكنه رفض، مما دفعهم إلى تقييده بالقوة، وبعدما اطلعوا على هويته تفاجأوا من كونه عميلًا في مكتب التحقيقات الفيدرالي “إف بي آي”، ففكوا قيوده على الفور، مما دفعه إلى توبيخهم قائلًا “إنكم أغبى الأشخاص الذين التقيتهم في حياتي”.
وانتشر الفيديو على منصات التواصل الاجتماعي محققًا ملايين المشاهدات، وشاركه العديد من المشاهير على حساباتهم بمواقع التواصل، لكن وكالة رويترز للأنباء فجرت مفاجأة بشأن الفيديو المزعوم، مؤكدة أن هذه المعلومات المتداولة كلها غير صحيحة.
وتحققت رويترز من الواقعة ليتضح أن الفيديو يعود لعام 2019، وليس للاحتجاجات على مقتل جورج فلويد قبل أيام.
لتحقق من صحة الفيديو اعتمد على تصريحات الشرطة ومراجعة بعض الحسابات في مواقع التواصل.
وقالت شرطة مدينة روتشستر في ولاية نيويورك، حيث وقعت الحادثة، إن الرجل لم يكن عميلا في مكتب التحقيقات الفيديرالي، وأن الحادثة وقعت عن طريق اشتباه خاطئ مع شخص آخر لدى الشرطة مذكرة اعتقال بحقه.
وأضافت “كان الشخص تقريبًا بنفس طول وزن وعمر شخص آخر لدى الشرطة مذكرة اعتقال بحقه… اقتربوا منه وسألوه عن اسمه ولم يكن متعاونًا”.
وخلال فترة الاعتقال القصيرة، تم العثور على هويته وتبين أنه ليس الشخص المطلوب وأُطلق سراحه على الفور.
احتجاجات أمريكا
وكانت الاضطرابات بدأت عقب انتشار مقاطع فيديو لمقتل المواطن من أصل أفريقي جورج فلويد عندما جثم شرطي بركبته على عنقه أثناء اعتقاله في 25 مايو الماضي، وقد خلص تشريح طبي تم بناء على طلب عائلة الضحية فلويد إلى أن ما تعرض له جريمة قتل، مشيرا إلى أن قلبه توقف بسبب الضغط على عنقه وظهره.
وفرضت السلطات الأمريكية حظر التجوال في 40 مدينة وأعلنت حالة الطوارئ في 3 ولايات، واحتجزت نحو 4400 في الاحتجاجات التي تشهدها أغلب المدن الأمريكية منذ نحو أسبوع، إثر وفاة فلويد.