أخبارسياسة

مصدر قانوني يجيب: هل يحق لمبارك التصويت في انتخابات الرئاسة؟

الهيئة الوطنية للانتخابات تعلق على حق حسني مبارك في المشاركة بالانتخابات

زحمة

أوضح مصدر قانوني لـ”زحمة” أنّ جميع الأخبار المنشورة عن تصويت الرئيس السابق حسني مبارك في الانتخابات الرئاسية أخبار مغلوطة وخاطئة، حيث إن مبارك مدان بحكم نهائي في قضية القصور الرئاسية ولا يحقّ له التصويت طبقًا لقانون ممارسة الحقوق السياسية حتى عام 2022.

يشار إلى أنه بتأييد محكمة النقض للحكم النهائي الصادر بإدانة الرئيس الأسبق حسني مبارك ونجليه علاء وجمال في قضية “القصور الرئاسية” أصبح المدانون الثلاثة من المخاطبين بأحكام البند 6 من المادة الثانية من قانون مباشرة الحقوق السياسية 45 لسنة 2014.

ويحرم هذا البند من مباشرة الحقوق السياسية، بالتصويت والانتخاب، كلا من صدر ضده حكم نهائي في جناية، وذلك لفترة 6 سنوات تبدأ من تاريخ تنفيذ العقوبة، أي بعد إنهاء فترة السجن المقررة وسداد الغرامة.

ووفقاً للقرار بقانون 92 لسنة 2015 بتعديل قانون مباشرة الحقوق السياسية، فإن الحرمان لا يسري “إذا أوقف تنفيذ العقوبة، أو رُد إلى الشخص اعتباره”.

والواقع أن وقف تنفيذ العقوبة ضد مبارك ونجليه أصبح مستحيلاً، لصدور الحكم البات ضدهم من محكمة النقض.

في السياق ذاته، نفت صفحة “أنا أسف يا ريس” على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، القريبة من الرئيس الأسبق حسني مبارك، ما تداولته مواقع التواصل الاجتماعي عن إدلائه بصوته في الانتخابات الرئاسية الحالية.

وقالت الصفحة، في تدوينة قبل قليل: “وفقا لما تداولته بعض المواقع والصحف المصرية عن استعداد لجان مصر الجديدة لاستقبال الرئيس مبارك وأسرته للمشاركة في العملية الانتخابية، نؤكد على عدم صحة هذه الأخبار جملة وتفصيلاً”.

وأوضحت الصفحة “حيث الرئيس مبارك وأسرته لا يملكون “صون انتخابي” للمشاركة في العملية الانتخابية من الأساس.. لذلك وجب التوضيح”.

وخلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الهيئة الوطنية للانتخابات، قبل قليل اليوم الأربعاء، صرح المستشار محمود الشريف، المتحدث الرسمي باسم الهيئة الوطنية للانتخابات، بأن الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك يحق له الإدلاء بصوته في الانتخابات الرئاسية 2018، قائلًا: “وفقًا للقانون له حق التصويت، ما دام اسمه مقيدًا بقاعدة بيانات الناخبين، وهو غير ممنوع من ممارسة حقوقه السياسية، ما دام غير صادر ضده حكم نهائي”.

وتنتهي اليوم عملية التصويت وتغلق اللجان أبوابها أمام الناحبين في تمام الساعة التاسعة مساء لتبدأ عملية فرز الأصوات في اللجان الفرعية وإرسالها بعد ذلك إلى اللجان العامة، لتعلن الهيئة الوطنية للانتخابات النتيجة النهائية لانتخابات الرئاسة يوم 2 أبريل المقبل.

وإذا كان الإقبال بدا معقولا صباح الإثنين في اليوم الأول، لا يبدو أن الناخبين تسابقوا الثلاثاء والأربعاء على المشاركة، حسب ما لاحظ مراسلو “فرانس برس” في بعض مراكز الاقتراع في القاهرة ودلتا النيل.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى