ثقافة و فنمنوعات

في عيد ميلادها الـ117.. كيف أصبحت لوتا رينيجر رائدة صناعة السينما المتحركة؟

في عيد ميلادها الـ117.. لماذا لوتا رينيجر هي رائدة صناعة السينما المتحركة؟

Untitled

يحتفل “جوجل” اليوم بميلاد لوتا رينيجر المخرجة الألمانية الشهيرة، رقم 117، والتي تعدّ من بين أعظم الشخصيات في مجال أفلام الرسوم التحركة.
ولدت لوتا رينيجر في يوم 2 يونيو عام 1899 في برلين على يد والدين مثقفين وقد أظهرت في سن مبكرة عصامية استثنائية في القدرة على قطع أوراق التطريز بأيديها والتي تستخدمها في المنزل في ألعاب الظل، في البداية كانت ترغب في أن تصبح ممثلة، واستخدمت مهارتها في الرسوم المتحركة لجذب انتباه المخرج بول ويجنر، ولقد دعاها المخرج لصناعة أشباح مصورة لأفلامه في ألمانيا 1916، وقدم ويجنر “لوتا رينيجر” لمجموعة من الشباب اليافعين الذين أسسوا استوديو للرسوم المتحركة التجربية، وفي عام 1919 قامت رينيجر بأول فيلم لها للمعهد.
في عام 1921، تزوجت لوتا رينيجر من “كارل كوش” الذي صمم استوديو الرسوم المتحركة وأصبح المنتج والمصور لأفلامها حتى وفاته في عام 1963، وبعد الحرب حصل الزوجان على الجنسية البريطانية واستقرا في مركز للفنون في شمال لندن حيث أقاموا مع لويس هاجن، ابن مصرفي برلين، الذي مول فيلمها “الأمير أحمد”، وكانت هذه أكثر فترات لوتا رينيجر الإنتاجية والمهنية، خلال عامين قامت بتشكيل 10 أفلام أمريكية والتي اقتبست جمعيها من القصص الخيالية الكلاسكية للأخوين “جريم” ومن هانز أندرسون وألف ليلة وليلة، وقد حصلت لوتا رينيجر على جائزة الدولفين الفضي في “مهرجان البندقية” عام 1954.
 
بعد وفاة زوجها 1963، لم تقدم لوتا رينيجر أي أفلام لمدة عشر سنوات. وفي عام 1969 دعيت لزيارة قريتها الأصلية للمرة الأولى منذ هجرتها، وقد أدى ذلك إلى إعادة اكتشاف أفلامها في ألمانيا الغربية، وفي عام 1979 وفي عيد ميلادها الثمانين تلقت جائزة الاستحقاق.
 
وفي أوائل السبعينيات قامت لوتا رينيجر بعمل محاضرة في أمريكا الشمالية، حيث وصفت نفسها بأنها فنانة بدائية تستلهم أفلامها من مشاعر الدفء والحنان، وفي السنوات الأخيرة صنعت فلمين بكندا، هما “الوردة” و”الخاتم” من قصة ثاكيراي، وتوفيت رينيجر عام 1981.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى