اقتصاد

قبل انتهاء مدته بـ3 سنوات.. رئيس البنك الدولي يعلن استقالته

لم يتم الإعلان عن خليفته حتى الآن

أعلن رئيس مجموعة البنك الدولي، جيم يونج كيم، أنه سيتنحى عن منصبه اعتبارا من أول فبراير، وذلك قبل انتهاء مدة ولايته الثانية بثلاث سنوات.

ولم يذكر كيم، في بيان نشره الموقع الإلكتروني لمجوعة البنك الدولي، سببا لاستقالته المبكرة.

وتتولى كريستاليا جورجيفا، الرئيس التنفيذي للبنك الدولي حاليا بحسب البيان، الذي نشرته “CNN”، مهام رئاسة البنك بشكل مؤقت لحين اختيار رئيس جديد للبنك الدولي.

كان الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما رشح كيم لرئاسة البنك الدولي، بينما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مرارا عن انتقاده لأسلوب عمل مجموعة البنك الدولي، وتساءل ترامب عن مدى جدوى التزام الولايات المتحدة بحصتها في البنك، لذلك فمن المتوقع أن تسعى إدارة ترامب للمشاركة بقوة في تسمية الرئيس الجديد للمؤسسة الدولية، التي شهدت انتقادات متكررة نتيجة للهيمنة الأمريكية عليها.

ومن المتعارف عليه أن الولايات المتحدة هي من يرشح رئيس مجموعة النقد الدولي، بينما ترشح دول أوروبا رئيس صندوق النقد الدولي.

وقال كيم، بحسب “BBC” البريطانية، إنه سينضم للعمل في شركة خاصة، ليركز على زيادة الاستثمارات في البنية التحتية بالبلدان النامية.

وكان هناك خلاف دائم بين كيم وترامب في ما يتعلق بقضايا المناخ، فبينما أنهى رئيس مجموعة البنك الدولي دعم مؤسسته لمشروعات الفحم، كان الرئيس الأمريكي يعلن عن وعوده بإنعاش صناعة الفحم في الولايات المتحدة.

كان كيم دائما ما يتفادى الصدام مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لكن نهجه كان مختلفا عن سياسات ترامب في ما يتعلق بالتغير المناخي.

وفي عهد كيم، أنهى البنك الدولي دعمه لمشروعات الفحم، وهو ما جاء على النقيض من وعود الرئيس الأمريكي بإنعاش صناعة الفحم في الولايات المتحدة.

وتحت قيادة كيم وبدعم من 189 دولة عضو في مجموعة البنك الدولي، وضعت المؤسسة في عام 2012 هدفين، هما إنهاء الفقر المدقع بحلول عام 2030؛ وتعزيز الرخاء المشترك، مع تركيز الجهود على 40% من سكان البلدان النامية.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى