فيديو: ملثمون قتلوا 12 فرنسيا بينهم شرطيان في هجوم على صحيفة “شارل أيبدو” الساخرة وهتفا “لقد ثأرنا للنبي”
قال متحدث باسم الشرطة الفرنسية في تعديل لعدد القتلى إن 12 شخصا قتلوا بينهم شرطيان في اطلاق للنار بمقر صحيفة شارلي إيبدو الساخرة في باريس يوم الأربعاء.
ومن القتلى 4 رسامي كاريكاتير هم كابو، شارب، تينيوس، جورج فولونيسكي
ووصف الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند الهجوم بأنه هجوم إرهابي
.”
وذكر متحدث باسم الشرطة الفرنسية أن 12 شخصا قتلوا وأصيب عشرة آخرين في إطلاق النار بمقر الصحيفة التي أثارت ضجة عام 2011 عندما نشرت رسوما مسيئة للنبي محمد.
وهتف المهاجمون االله أكبر أثناء إطلاق النار
قال مراسل الجزيرة في باريس محمد البقالي إن الهجوم نفذه مسلحان دخلا مقر الصحيفة وأطلقا النار على العاملين فيه وفرا خلال دقائق على متن سيارة كانت في الشارع.
أفاد بيار كوسيت، وهو مذيع في “أوروب 1″، أن المهاجمين المزودين بأسلحة أوتوماتيكية وقاذمة صواريخ صرخا :”تم الثأر للنبي”، وهما تمكنا لاحقاً من الفرار في سيارتين ومعهما رهينة بعد تبادل للنار مع رجال الأمن.
ويذكر أن “شارلي ايبدو” نشرت عام 2011 رسوماً كاريكاتورية مسيئة للجدل عُدت مسيئة للنبي محمد. وكان آخر ما نشرته على صفحتها على “تويتر” رسم لـ”خليفة” تنظيم “الدولة الإسلامية” أبو بكر البغدادي
وقررت الحكومة الفرنسية رفع التأهب الأمني إلى أقصى درجاته في العاصمة باريس ونواحيها، كما وضعت مقرات وسائل الإعلام والمجمعات التجارية تحت حراسة أمنية مشددة.
فرنسوا هولاند ألقى كلمة في مكان الهجوم الذي وصفه بأنه “إرهابي”(الفرنسية) |
وزار الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند مقر الصحيفة وندد بالهجوم واعتبره “إرهابيا”، وتعهد بالقبض على منفذيه وتوعدهم بالعقاب.
وأكد هولاند في كلمة ألقاها أمام مقر الصحيفة أن الهجوم “يمس صميم مبادئ الجمهورية الفرنسية، الذي هو الحرية وحرية التعبير”.
وأضاف أن هذا الهجوم “ليس معزولا عن العمليات الإرهابية التي شهدتها فرنسا من قبل”، مشيرا إلى أنه سيعقد اجتماعا وزاريا اليوم لبحث تداعيات هذا الهجوم.
من جهته وصف رئيس وزراء بريطانيا ديفد كاميرون الهجوم بأنه “بغيض” وأعلن وقوف بلاده “إلى جانب فرنسا في الحرب على الإرهاب”.
يذكر أن شارلي إيبدو أسبوعية فرنسية ساخرة ذات اتجاه يساري، تركز بشكل أساسي على رسوم الكاريكاتير وتنشر أحيانا تحقيقات حول المجموعات الدينية واليمين المتطرف.
وسبق أن نشرت الصحيفة في أكثر من مرة رسوما وصفت بالمسيئة للإٍسلام وللرسول محمد وأثارت ردودا غاضبة في العالم الإسلامي.